هدوء ما قبل العاصفة

القاء

{  الجلوس رفقة من يفهمك  وحده دواء يشفي مريضا

من ألم الحياة   }

– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – - - - - - - - -

خطوة
خطوتين
ثلاثة خطوات

هذا ما كانت تفعله منذ خروجها من المنزل قبل نصف ساعة.
لتجدَ نفسها في الميناء، تحدق في  الشمس التي أخذتْ تختفيِ وراء البحر، تاركة ضوءها البرتقالي يضيف رونقاً خاصاً على المدينة.

رغمَ أن غروب الشمس هو منظرها المفضل إلا أنها لم تعرهُ أي إهتمام لأنها كانت شاردة الذهن في أحداثْ حياتها الأخيرة ،التي لم تكن سهلة.

فأُمها طردتْ أختهَا صغرى منَ المنزل بعد عودتهَا من السجن .
وعلى ذِكر سجن فأمها هي من أدخلتها اليهْ .

حسننا تما هذا كتالي  فأمها قد مسحتْ تهمة إبنها الوحيد في إبنتها بعدما وجدو المخدرات التي يتاجر بها .
بقولها :

'  انها لن تخرب حياة ابنها الوحيد وهي تمتلك ثلاث فتيات '

و لهذا دخلت هي و أمها في شجار حاد.
و لكي لا تصل إلى مراحل سيئة في علاقتها مع أمها المخربة منذ القدم.
خرجت من المنزل لتصفية ذهنها.

كم تمنت لو أنها استطاعت الذهاب والإستقرار في مكان آخر.

ف والدها جيمس اوسانا ، بطل الملاكمة عالمياً إستطاع جمع ثروو كبيرة خلال مسيرته.

كما أنها أشهر طبيبة جراحة في مدينتها ، أو لنقل أنها كانت ،
فاليوم لم تعد لأنها، ربما طردت، أو ربما هي من غادرت من تلقاء نفسها.

عندما تعلمون بما حدث تستطيعون اجاد مرادف مناسبًا لحالتها.

أول شيء حدث لها. كان  أنها وجدت نفسها مسجونة في مكتب المدير لعين .

أه،  أتعلمون أن مديرها العجوز يبلغ من عمره 60 سنة أراد منها تسليمه جسدها .

لكنها هي سلمتهُ شيئا آخر .
وهي شهادة طبيّة تثبتُ كسرًا على مستوى فخذيه كهدية، بسيطة ليتذكر أن آداليا طبيب الجراحة .
تعالج الملائكة وتكسر شياطين