مرحبا 🥰 ....
عدنا في فصل جديد💖،
اتمنى لكم قرأة ممتعة📖
----------------------------------------------------------
•
•
•
•
•
•"أعدك أنني لن أقول أو أخبر أحد بشيء،
هذا وعد .""حسننا سوف اخبرك ....
فالحقيقة ....
....مممم"
هذا ماكانت تقوله الجدة بسبب توتر ، أو ربما كانت خائفة من شيء جعل منها تتردد في قوله ، حاولت التنفس ببطء ،
وبعدها مباشرة، أغمضت عيناها قائلةً مباشرة وبسرعة :" أبنائي وأحفادِ يخططون لـ قتلي حت يتمكنوا من الاستيلاء على الميراث . "
في تلك اللحظة شعرت لآداليا بصدمة كبيرة ، لم تشعر بها من قبل .
بينما الجدة لم تستغرب من ردت فعل الأخرى لأنها تعلم جيدا ان إنسان عادي تربى بين والديه بحب و بحنان لن يخطر في ذهنه أن هناك من يفضل المال على على والديه .
لكنها كانت بحاجة إلى شخص تثق به، وشعرت أن آداليا هي الشخص المناسب.لأنها كانت تشعر بالخوف العميق، وكأنها تعيش في كابوس لا ينتهي.
وفي نفس الوقت كانت تتساءل كيف يمكن لأبنائها وأحفادها أن يكونوا بهذه القسوة والجشع.
كانت تشعر بالخيانة والخذلان، وكأنها فقدت كل شيء كانت تعتقد أنه ثابت في حياتها.لكنها الآن تشعر ببصيص من الأمل.
كانت تأمل أن تكون آداليا قادرة على مساعدتها وحمايتها من هذه المؤامرة الشريرة.
وكانت تأمل أن تكون قادرة على كشف الحقيقة وإنقاذها.لكنها أيضا كانت تخشى العواقب.
التي قد تنتج عن هذه المساعدة والتي لن تقتصر على حياتها وحدها بل بحياة آداليا أيضا .هنا أدرك آداليا حقيقة توجد العجوز هنا لذالك سألت :
"ماذا؟ هل أنت الآن كذبت مرضك فقط من خوفك أنهم سوف يقتلونك؟"
أومأت العجوز بخوف مما جعل الأخرى تكمل وهي تقف من مكانها:
"لا داعي للقلق يا جدتي، نحن لسنا في غابة، فهنالك شرطة وأمن، لن يستطيعوا الاقتراب منك..."
قاطعتها العجوز بسرعة وهي تمسك بيدها:
"لا... لا، أرجوكِ يا ابنتي، لقد وضعوا لي السم في الشاي ولم أشربه، وكانوا يريدون إلقائي من الدرج بوضعهم لسائل لزج فوقه ولم أسقط.
كل مرة كانوا يحاولون قتلي، والآن سمعتهم يتفقون أنهم سوف يضعون لي دواء لينهي حياتي. لذلك أرجوكِ لا تجعليني أعود إليهم، أرجوكِ، أنا أتوسل لكِ يا ابنتي."
أنت تقرأ
هدوء ما قبل العاصفة
General Fiction" هل يمكنني إستعمال مسدسكَ بعدَ انتهاءك منهُ؟؟ " إستغرب سؤالها هذا ماذا سوف تفعل فتاة جميلة مثلها بمسدس مثلا !؟ "لماذا" كان يتوقع منها إجابة. إلى أنها انفجرت ضحكة بشكل عفوي وغريب بالنسبة له. لأن معظم الفتيات يضحك...