𝐓𝐇𝐄 𝐀𝐃𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋||𝟏𝟗

10.7K 715 476
                                    

قبل البدأ الرجاء التعليق بين الفقرات والتصويت للفصل لكي استمر

الرجاء التهاون ان وجدت أخطاء املائية...

متبرية من ذنوبكم اللهم اني بلغت اللهم فشهد..

علقوا بين الفقرات وصوتوا للرواية عشان الفصل الجديد ينزل اسرع...

قراءة ممتعة
________________________________

"ستكون انتِ من سأتزوجها"

خفق قلب ايميليا بقوة وقد شعر به فهي
قريبه منه بشكل كبير،بلعت ريقها بصعوبة
وحاولت ضبت انفاسها ثم قالت بهدوء

"ح-حقا؟"

سألته بصوت خافت للغاية لكن مسامعه التقطت صوتها
زم شفتيه ثم نظر للسقف يمثل التفكير
ثم اعاد بأنظاره اليها وقال وهو يلتمس وجهها

"الا تريدين ان تتزوجيني؟"

تحمحمت ايميليا تبتعد عنه وتجلس على السرير
ونظرت من النافذة ثم اعدت شعرها للخلف وهمست

"ليس وكأن علاقتنا ستصل الى
هذا الحد"

زفر الاكبر الهواء من فمه ثم اعتدل هو الاخر بجلسته
وحاوط خصرها من الخلف ووضع ذقنه على كتفها
ثم همس بأذنها

"وما اداراكِ انتِ،نحن لانعرف ما
المقدر لنا هوسي"

استدارت له ثم حضنته بقوة
تحشر رأسها بعنقه وهو مسح على شعرها بهدوء
وكأنها طفلة صغيرة يخاف ان يكسرها

"لاحظت انك تمتلك عطر ديور نسائية
هل تضع منها؟"

قالت وهي تبتعد عنه بهدوء تشير على العطر الموضوع
فوق طاولة الزينة،ابتسم بهدوء
ومسح على شفتيها وقبلها قبلة سطحية مجيباً اياها

"لا،لكنني اشمها كلما اشتقت اليك لانها
نفس العطر الذي تستخدمينه"

لمعت عيناها بحب في ظلام تلك الغرفة التي لايضيئها
سوى نور القمر المتسلل من النافذة
لكنه رأها! رأى عيناها تلمع!!!
اهذا حب!اهي تحبه!

كان يتسائل بنفسه لسبب نظراته ودقات قلبها القوية
بجانبه، يريد ان يسألها لكنه متردد
يرى نظرات لايمكنه ان يفهما
حب!!!
إعجاب!!!

هو حقا لايعلم يريد ان تفتح لها قلبه وتخبره
بنفسها لكنه يرى التردد بعيناها، يرى كل مرة تلمع عيناها
بشكل غريب يجعله غارقاً بهوسها اكثر
نظراتها نحوه وكأنه الوحيد في هذا العالم!

THE ADMIRALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن