🤰🏽❤️‍🩹

499 41 8
                                    


ماذا لو علمت نسليهان بأن شاغلا حامل.. بعد أن عرف غوفين بأن يامان ابنه؟
__________________________________________
دخل يامان المنزل، وكانت شاغلا خلفه.

يامان بغضب: "هل أنتِ طبيعية؟"

شاغلا بصراخ: "أنا أكرهك! أكرهك! هل فهمت؟"

يامان: "تكرهيني؟ وماذا أفعل؟ لكن ما فعلته كان خطأ."

في هذا الوقت، نزل أشرف، و الاز، ونسليهان.

أشرف: "ما بكم؟"

نسليهان: "يامان؟ شاغلا؟ ماذا حدث؟"

كانت شاغلا تنظر إلى يامان، تنتظر منه أن يقول شيئًا، لكنه كان ينظر إليها فقط.

شاغلا: "أنا كنت سأتزوج من روزجار، لكن هذا المتوحش الذي أمامكم أتى وأخذني من على طاولة عقد القران."

الاز بصدمة: "ماذا؟ شاغلا؟ هل جننتِ؟"

كان أشرف ينظر إليها ولا يقول شيئًا.

نسليهان وهي تقترب منها: "شاغلا، حبيبتي، لماذا تفعلين هذا؟ إنه لا يستحق..."

شاغلا وهي تنظر في أعينهم جميعًا: "أنا حامل بطفله."

نزلت هذه الكلمات على الجميع كالصاعقة، فتوقفوا مكانهم كأنهم تماثيل من حجر.

شاغلا: "يعني إن لم أتزوجه، أنتم من سوف تنفضحون."

كانت الدموع تنهمر من عيون نسليهان التي شعرت أنها ترى نفسها قبل عشرين سنة بابنتها.

الاز: "المنحط عديم الشرف! كيف فعل بك هذا؟"

اقترب أشرف منها وقال بصوت عالٍ: "عديمة الأخلاق!" ورفع يده ليضربها، فأمسكته نسليهان وحاولت إبعاده.

نسليهان بصوت منخفض: "أبي، أرجوك، لا تفعل."

شاغلا: "أنا أريد الزواج به. أنا أحبه ولن أفرط بطفلي الذي هو قطعة منه مهما كلفني الأمر. هل فهمتم؟"

نظرت نسليهان لها، وعيونها تلمع من الدموع وهمست: "اذهبي، بدلي ملابسك. سنذهب للمستشفى، هيا."

شاغلا بصراخ: "لن أجهضه! لن تحلموا بهذا أبدًا!"

يامان بصوت عالٍ: "هل قالت سوف تجهضه؟"

الاز: "يجب أن يحدث هذا!"

نسليهان: "اصمتوا!"

ثم نظرت نسليهان إلى شاغلا وقالت: "سنذهب لنطمئن على صحته وأن كل شيء بخير. هيا."

ابتسمت شاغلا وذهبت إلى غرفتها.
--
بعد ساعة في المستشفى، كانت شاغلا في غرفة المعاينة والطبيبة تفحصها بينما نسليهان تقف بجانبها.

الطبيبة: "كل شيء جيد، صحته ممتازة ما شاء الله، وعمره 6 أسابيع."

كانت عيون نسليهان تدمع، لكنها تحاول أن لا تظهر ذلك.

ONE 1 SHOT💫🫦Where stories live. Discover now