ماذا لو علمت نسليهان بأن شاغلا حامل.. بعد أن عرف غوفين بأن يامان ابنه؟
__________________________________________
دخل يامان المنزل، وكانت شاغلا خلفه.يامان بغضب: "هل أنتِ طبيعية؟"
شاغلا بصراخ: "أنا أكرهك! أكرهك! هل فهمت؟"
يامان: "تكرهيني؟ وماذا أفعل؟ لكن ما فعلته كان خطأ."
في هذا الوقت، نزل أشرف، و الاز، ونسليهان.
أشرف: "ما بكم؟"
نسليهان: "يامان؟ شاغلا؟ ماذا حدث؟"
كانت شاغلا تنظر إلى يامان، تنتظر منه أن يقول شيئًا، لكنه كان ينظر إليها فقط.
شاغلا: "أنا كنت سأتزوج من روزجار، لكن هذا المتوحش الذي أمامكم أتى وأخذني من على طاولة عقد القران."
الاز بصدمة: "ماذا؟ شاغلا؟ هل جننتِ؟"
كان أشرف ينظر إليها ولا يقول شيئًا.
نسليهان وهي تقترب منها: "شاغلا، حبيبتي، لماذا تفعلين هذا؟ إنه لا يستحق..."
شاغلا وهي تنظر في أعينهم جميعًا: "أنا حامل بطفله."
نزلت هذه الكلمات على الجميع كالصاعقة، فتوقفوا مكانهم كأنهم تماثيل من حجر.
شاغلا: "يعني إن لم أتزوجه، أنتم من سوف تنفضحون."
كانت الدموع تنهمر من عيون نسليهان التي شعرت أنها ترى نفسها قبل عشرين سنة بابنتها.
الاز: "المنحط عديم الشرف! كيف فعل بك هذا؟"
اقترب أشرف منها وقال بصوت عالٍ: "عديمة الأخلاق!" ورفع يده ليضربها، فأمسكته نسليهان وحاولت إبعاده.
نسليهان بصوت منخفض: "أبي، أرجوك، لا تفعل."
شاغلا: "أنا أريد الزواج به. أنا أحبه ولن أفرط بطفلي الذي هو قطعة منه مهما كلفني الأمر. هل فهمتم؟"
نظرت نسليهان لها، وعيونها تلمع من الدموع وهمست: "اذهبي، بدلي ملابسك. سنذهب للمستشفى، هيا."
شاغلا بصراخ: "لن أجهضه! لن تحلموا بهذا أبدًا!"
يامان بصوت عالٍ: "هل قالت سوف تجهضه؟"
الاز: "يجب أن يحدث هذا!"
نسليهان: "اصمتوا!"
ثم نظرت نسليهان إلى شاغلا وقالت: "سنذهب لنطمئن على صحته وأن كل شيء بخير. هيا."
ابتسمت شاغلا وذهبت إلى غرفتها.
--
بعد ساعة في المستشفى، كانت شاغلا في غرفة المعاينة والطبيبة تفحصها بينما نسليهان تقف بجانبها.الطبيبة: "كل شيء جيد، صحته ممتازة ما شاء الله، وعمره 6 أسابيع."
كانت عيون نسليهان تدمع، لكنها تحاول أن لا تظهر ذلك.