اعتراف متوقع...

407 20 12
                                    

بعد اسبوع عادي كباقي الايام اجلس مع عبدالله ماجد وخالد وبالفسحه اتمشى مع راكان

(يوم الخميس)

رحت المدرسه كالعاده وما في شي مختلف مافي شي غريب صار بيومي لين جت الفسحه جيت بطلع عشان اعرف ان راكان ينتظرني بس مسكني عبدالله من يدي وناظر لي بنظراته الي تجيب لي قشعريره وارتباك

عبدالله رفع حاجبه وهو يناظر لي : فيصل بتروح لراكان مره ثانيه؟

ناظرت ليده الي ماسكه يدي وهزيت راسي بارتباك وانا اناظر لعيونه الحاده الي تناظرتي بطريقه مبهمه
: اي؟ زي المعتاد يعني

عبدالله ناظرني بهدوء : ليه ما تجلس معي؟ ترا صرت تسحب علي كثير

ابتسمت باستغراب وارتباك من نظراته : شدعوه ترا بس الفسحه اروح معه وباقي اليوم كله وانا معك

عبدالله تنهد ورجع ظهره على الكرسي وهو رافع حاجبه و لسا ماسك يدي باحكام وهذا الي حيرني وماعرف اذا المفروض اسحب يدي او لا
: ادري بس... ابيك تجلس معي الحين

هزيت راسي بارتباك وحاولت اسحب يدي بشويش وانا اتكلم : امم طيب انا ما قلت لراكان اني ما بمشي معه اليوم اكيد انه ينتظرني

عصب عبدالله وسحبني له وانحنيت شوي على الطاوله وحطيت يدي الثانيه اسند نفسي فيها عشان ما اطيح

قال وهو يناظر بعيوني بعصبيه : راكان راكان راكان ما تمل من كثر ما تقول اسمه؟ خلاص ياخي ترا مصختها!

ناظرته وانا عاقد حواجبي و مرتبك من المسافه بيننا ومن عصبيته : طيب شفيك معصب شسويت؟

عبدالله شد على يدي وقال بعصبيه بس مو رافع صوته
: انت دايم تتكلم عن راكان عندي ،راكان سوا وراكان عمل راكان قال لو زق راكان قلت لي

ناظرت له باستغراب وانا مو فاهم وش الي مخليه معصب : طيب وش فيها لو تكلمت عنه؟...

عبدالله ناظرني وقال بعصبيه : انا مو قايل لك اني مو مرتاح له؟ خلاص لا تتكلم عنه عندي كانه محور الكون كم مره اقولك لاتتكلم عن احد عندي بس انت ما تفهم

‎وكأن حين تلاقت اعيننا كُتب لنا قدر جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن