يؤذيك الذي تخاف عليه من الاذى

369 20 4
                                    


يوم الاثنين

في غرفه مظلمه داخلها شويه نور من الدريشه الصغيره المغطاه بتجليد يكشف عن ارفف الخشب القديم والمهتري لف ذاك الشخص يدينه حول الشخص الثاني الي حاشره بالجدار ويشفشفه بعنف لدرجه نزل دم من شفته

دمعت عيون ذاك الشخص من الم جرح شفايفه ولهث يوم الطرف الثاني فصل البوسه اخيراً وهمس : اياد تعرف ان المستودع ذا جدرانه رقيقه صح؟ اذا انت قاعد تئن كذا وهي بس بوسه وش بتسوي اذا سويت اكثر؟

لف اياد يدينه حول رقبه ذاك الشخص وعيونه مليانه دموع :فهد قلت لك سو الي تبيه بس اهم شي تنفذ الي اتفقنا عليه وتجيبه لي...

ابتسم فهد الي بدى يتمادا ويبوس رقبه اياد وينغمس باللذة بينما اياد يبكي بصمت ويحاول يمسك صوته :متحمس اشوف رده فعل عبدالله لم يشوفك مره ثانيه بعد كل هالسنين ههههه ما بيصدق انك صرت قحبه تفتح رجليك لاي احد عشان مصلحتك ههههه

ناظر له اياد وهو مكشر ودموعه تسيل على خدوده ويمسحها : كل زق يالكلب الشهواني منت بعيد عني وانت تسوي كل شي ينطلب منك عشان شهوتك

كانت حصه فراغ وعبدالله كالعاده نام علطول تبادلت الاماكن انا والي يجلس بجنب عبدالله حطيت راسي على الطاوله بجنب عبدالله وانا اتامله وهو نايم لين غفيت وانا مو منتبه للقرب الي بين وجيهنا

بعد فتره حسيت بمسحه لطيفه على خدي فا فتحت عيني بشويش وانا اهمهم واحك عيني :هممم؟

ناظرت قدامي أشوف عبدالله صاحي ويناظر لي وهو حاط راسه على الطاوله قدامي ويمسح بابهامه على خدي ناظرته وانا دايخ :ممم...عبدالله ؟

ابتسم عبدالله وهو مستمر يمسح على خدي بلطف :صحيتك؟

هزيت راسي وانا اجلس زين وابداء اتمغط ناظرت حولي الفصل كله فاضي استغربت وناظرت لعبدالله :وين العيال؟

‎وكأن حين تلاقت اعيننا كُتب لنا قدر جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن