زعيم الأسود Taekook

21

تجنب الأخطاء الإملائية

.

.Jungkook.

.

.

بعد قضاء وقت طويل في الحديقه العامة قررت العودة إلى منزلي أخيرًا ، و في طريقي إلى العودة لم أخذ سيارة أجرا بل قررت العودة سيراً على الأقدام كل ذلك الطريق..

كنت فقط أريد أن أتعب نفسي بالسير كل هاذه المسافة و عندما أعود إلى المنزل أنام بسرعة و لا أفكر بأي شيء آخر ..

لكن بينما كنت أسير لوحدي بالشارع الذي كان خاليًا ، كان لدي شعور أن هناك شخص يتبعني منذ فترة طويلة ، وكان ذلك الشعور يرافقني منذ أن كنت في الحديقه العامة ، لكنني تجاهلت ذلك و لم أهتم كثيرًا بالأمر ،

لكن الآن زاد الأمر عن حده و بدأت أشك أن هناك شخص يتبعني حقًا،
و عندما كنت أستمع خطوات الأقدام تسير خلفي من فتره بهاذا الشارع الخالي ،في البداية اعتقدت أنه مجرد شخص يسير بنفس الطريق الذي أسير به و سيرحل قريبًا ، لكن هاذا لم يحدث و تلك الخطوات لا تزال تسير خلفي و الشيء الذي جعلني أشك أنه يتبعني حقًا، هو أنني كنت اقترب من الحي الذي اسكن فيه أكثر

انا قد وصلت إلى الشارع الذي يؤدي إلى الحي الذي فيه منزلي و كنت لا أزال أستمع إلى تلك الخطوات البعيدة التي تتبعني ، يا إلهي حقًا هذا الشخص يتبعني و يحاول اختطافي .... لكن لماذا يريد اختطافي ؟ هل سرقت شيئًا دون أن أدرك أو قتلت شخصًا ما !!.. لا لا انا لم أفعل أي من ذلك... لكن لماذا يتبعني هاذا الشخص ؟ و من يكون حتى..؟ ..

حسنًا..حسنًا توقفت جونغكوك أنت تبالغ كثيرًا هو لا يتبعك هو مجرد شخص يسير بنفس الطريق الذي تسير فيه و ربما يسكن بنفس الحي الذي اسكن فيه وهاذه كل ما فالأمر و لا يوجد شيء آخر انت فقط تبالغ بالتفكير ، ..

لقد اقنعت نفسي بتلك الفكرة و اكملت السير في الطريق دون أن أهتم بذلك الشخص،..و لكن كانت لدي رغبة كبيرة أن ألتفت و أرى ذلك الشخص و أتأكد أن كان ذلك الشخص يتبعني حقًا أو أنه مجرد شخص يسير بنفس الطريق فقط

كان جانب من عقلي يخبرني أن أكمل طريقي و لا ألتفت مهمآ كان .. و الجانب الآخر يخبرني أن ألتفت و أرى من يكون
أو حتى أسأله أن كان يتبعني أو يسكن بنفس الحي خاصتي .. لكن سيكون الأمر سخيفًا بعض الشيء إذا سألته عن ذلك..

.

.

بعد تفكير عميق قررت أخيرًا مواجهة ذلك الشخص و فقط أسأله أن كان يسكن بنفس الحي خاصتي ، بالطبع لن اسأل أن كان يتبعني ذلك مضحك و سخيف جدًا ، سيكون الأمر مثل مرحبًا هل تحاول اختطافي؟ أو لماذا تريد اختطافي .. ، اللعنة ذلك سخيف حقًا