11

1.7K 151 34
                                    



.

.

" لكن أيها الزعيم ذلك سيشكل خطر علينا ماذا انكشف مكاننا "

" أنا حقا لا اعلم ماذا افعل بهم .."

قال تايهيونغ و تنفس بعمق ، لأول مرة هو يجد صعوبة بالتعامل معا أمراً ما ، ولأن ذلك الأمر متعلق بجونغكوك فهو يجد نفسه متحير بأتخاذ القرارات ،

.

.

ماذا لو قتلهم ثم اكتشف جونغكوك ذلك ،ماذا لو أصبح جونغكوك يخاف منه و يكرهه ، ماذا لو أصبح تايهيونغ في نظر جونغكوك وحش قاتل و مخيف ، ماذا لو لم يعد جونغكوك يريد رؤيته لأنه قتل اصدقائه ،ماذا لو أراد جونغكوك العودة إلى وطنه والى منزله لأنه أصبح يخافه ولا يريد البقاء معه.

.

تلك الأفكار تجعل تايهيونغ متردد و لا يستطيع أن يتخذ القرار خوفاً من فعل شيء خاطئ يجل جونغكوك يكرهه و يهرب منه. هو حقا لا يعرف لما يفكر في ذلك ، ولما يخاف من فقدانه و لما يفعل كل ذلك من أجل بشري

.
لطالما هو كان يكره البشر و بشدة ، و يتمنى لو يستطيع محوهم من على لأرض جميعاً ، البشر بالنسبة له هم مخلوقات كريهة يستعبدون من حولهم و يحبون التسلط و يعتقدون أنهم الأقوى من بين المخلوقات الأخرى و يريدون السيطرة على جميع المخلوقات بشكل مقرف

.

و لطالما أخبره والده عن جشع البشر الذين كانوا يحتجزون هجينة و يقومون بتعذيبهم بجحيم تلك المختبرات ، وكيف كانوا يقومون بتجارب وحشية و بشعة عليهم دون رحمة،
و عن استعباد البشر للهجينة الضعيفة والصغيرة في بيوت الجنس لأرضاء شهواتهم القذرة

وكل ما كان يسمعه من كلام حاقد عن البشر من الهجينة التي تعيش حوله ومن والده، جعله يحقد على البشر جميعاً و يكرههم بشدة منذ صغره

.
منذ أن ألجأت الهجينة إلى هنا هرباً من ظلم البشر و استعبادهم القذر للهجينة في بيوت الجنس ، أصبحت هذه الغابة موطن آمن لهم
و الهجينة النمور هي التي قامت ببناء هذا المكان وكانت تحمي الهجينة الأخرى من ظلم البشر ، و لأنهم كانوا الأقوى من بين الهجينة فهم تولوا مناصب القيادية ، لتصبح هذه الغابة مدينة كبيرة و موطن آمن لجميع انواع الهجينة تحت قيادة

.

و كان والد تايهيونغ واحداً من أقوى الهجينة التي قامت ببناء هذا المكان وقامت بحماية الضعفاء ، وهو أراد أن يكون إبنه قوياً مثله ولا يخضع استعباد البشر ، و لذلك هو كان يقوم بتدريب ابنه منذ أن كان بالعاشرة من عمره حتى يصبح اقوى ويحمي نفسه و عائلته وجميع الهجينة من تسليط البشر و جشع هم القذر ..

زعيم الأسود Taekookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن