الفصل الثالث عشر

28 2 0
                                    

ريتاج بحماس : نبدا نوجد لحفلة تخرجك و نعرض لي يسوا ولي ما يسواش ، ضحك الإثنان على كلامها

أمير : وعلاش تعيي روحك يما

ريتاج : وشمن عيا ولدي انا كنت نستنا هذا النهار عندي شحال

‏ابتسم لها ثم رأى اتصال من شهد : بابا يما لازمني نروح درك باي تهلاو ، ودعاه هما ايضا و اغلقا الخط

رد : وي علاش تعيطيلي توحشتيني ؟

نظرت اليه شهد و ابتسمت وهي تراه يحمل الشهادة : مبروك عليك خو

رفع حاجبه بغضب : خو ؟ من وينتا وانا خوك

شهد بمرح : كل اولاد آدم إخوة

أمير بغضب : اسمعي ما تسيش تنارفيني درك ولا نلحقك لآلجي نذبحك تم

ضحكت : لا صاي صاي خفت سمحلي خويا اااا نقصد أمير

ابتسم بإستسلام : راكي فالافاك ؟

شهد: واه خرجت من المحاضرة غير باش نعيطلك

أمير : اه بعدها كي تدوبلي العام تقوليلي نتا سبابي يا أمير

شهد : لا ما تخافش دايمن نخرج كيما هاك كي نحس بالفيد

فرك شعره بنفاذ صبر : اسمعي تزيدي تهربي من قرايتك نطلقك ما نبغيش مرتي تكون كسولة و ما تبغيش قرايتها

توردت وجنتيها لوصفه لها بزوجته : اااي علاش نتا راجلي وانا ما علاباليش؟

غمز لها : قريبا إن شاء الله

اشتعلت خديها بخجل و من شدة التوتر اغلقت الخط و دقات قلبها تزداد

‏ضحك بخفة عندما اغلقت الخط بسبب خجلها

‏اقتربت منه كلوي التي اتت خصيصا لتهنئه( باللغة الانجليزية ): مبارك لك أمير

أمير : شكرا كلوي هل اتيتي من أجلي

امائت له : أجل لقد اتيت لأهنئك بمناسبة تخرجك و اودعك ايضا لقد قلت لي انك ستعود لوطنك أليس كذلك

أمير: نعم لقد حان وقت الرحيل أرجو ان تبقي انسانة مجتهدة دائما كما عرفتك يا تلميذتي

‏ نزلت دموعها و عانقته فجأة لم يعجبه أمير وضعهم هذا و ابتعد عنها ببطئ

‏قالت بدموع : أعلم أنك لا تحب هذا و انك تعتبرني اني مجرد تلميذة ساعدتها لكني أعتبرك شيء كبير جدا اكثر من مجرد معلم لي

تفاجأ أمير من كلامها : كلوي انتي لازلتي مراهقة و لا تعرفين خطورة ما تقولينه

قاطعته كلوي بدموع : لا انا اعرف هذا الشعور جيدا أنا معجبة بك أمير اعرف انه ليس لدي فرصة أمام تلك الفتاة التي تحبها إنها اجمل مني و اكبر مني و تعرفها جيدا لكن انا مجرد فتاة اجنبية بالنسبة لك

فرك شعره بتوتر : كلوي هذه مشاعر مؤقتة وانتي تعرفين جيدا أني أحب فتاة ولن أفكر بغيرها ابدا

‏ مسحت دموعها و داخلها حقد كبير ناحية شهد : حسنا أمير آسفة على ازعاجك و اتمنى ان لا تنسني عندما تعود للجزائر

‏ رحلت بغضب كبير فهي من البداية كانت تشعر ناحية أمير بشعور غريب كان مميز ليس كغيره من الشباب لكن تجاهلت تلك المشاعر و اعتبرته كصديق ثم تطورت مشاعرها الا أن اصبحت حب ...

صَفْقَةُ زَوَآجْ الجزء الثاني (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن