لاجل ام العيون السود

بارت ٢

"عند اهل مهره"
راحوا عند بيت ابو مهره و دخلوا وهم يصارخون وين مهره!!! وعند مهره كانت ميته من الخوف ولا فجاه الباب يطق و تسأل بخوف: من عند الباب؟ رد عليها : انا عمر لا تخافين افتحي الباب بسرعه عمامي جو يلا
وهي بسرعه تلبس عبايتها و تتطلع هي و عمر من الباب الخلفي و يركبون السيارة بسرعه و يحركون قبل ما يشوفهم احد

"عند المركز العسكري "
عند العميد دق على جاسر رد وهو يقول: مهمة جديد ولا في شي ثاني ؟ رد العميد : هي مهمة بس مو لك لزميلك بس عندي شيء ابي رأيك فيه رد جاسر : ابشري بس وش الشيء طال عمرك؟ رد العميد : الحين عندنا تاجر مخدات نبي نقبض عليه بس ما عندنا ادله عليه نبي شورك رد جاسر : شوف طال عمرك الحين خل الظابط الي ماسك المهمة يروح و يسوي نفسه مسكين و يكون قريب من مكان التاجر و يكسب ثقة التاجر وكذا بنكون متقدمين عليه و راح نمسك ادله عليه رد العميد : ولا مرة خابت ضني فيك و ان شاء الله المرة الجاية بتكون مكاني على تفكيرك رد جاسر : بعد عمراً طويل ان شاء الله

"في الشركة "
طالع منصور من مكتبه واح عند ابوه و قال: يابوي صدق الي سمعته؟ قال الجد : وش سمعت انت بعد! قال منصور : تبي تزوج عايشه لجاسر ‏غصبن عنه!!!! قال : اي عندك اعتراض؟ قال منصور : اي عندي تراها بنتي مو بنتك و مو على كيفك تزوجها!! قال الجد : وانت وش دخلك قال منصور : الا لي دخل تراها بنتي فاهم! مو على كيفك تزوجها و عند باب المكتب كانت واقف عايشه و تسمع كلام ابوها و جدها راح تركض قبل احد يشوفها و ركبت السيارة و هي تبكي و تقول : تعبت يتعملون معي على كاني سلعة بين أدينهم و دقت على مهاب رد مهاب : يابنت فيك شي مو من عوايدك تدقين علي الا اذا في شي او في خاطرك في شي! ردت وهي تبكي: تعبت يا مهابي تعبت رد عليه : و ليه تعبتي يا عيون مهابك؟ ردت: سمعت ابوي يسأل جدي ليه يبي يزوجني من جاسر و المشكله ان انا ادري جاسر مستحيل يوقف و يوم ابوي ساله قال له ما لك دخل رد عليها : والله لو شنو ما يصير مستحيل يصير شي ما يرضيك وانا حي! ردت : الله يخليك لي رد : ارتحتي الحين ردت قالت : الحمدلله الحين برجع لا يحسون اني مو موجوده

"عند جاسر"
خلاص من مكلمت العميد و رجع دق على مهاب رد مهاب : للحين مصمم اني اجي ؟ قال : لا خلاص لا تجي اصلاً شوي وارجع واذا احد سأل عني قول له باعزبه رد مهاب : ابشري اي أوامر ثانيه؟ رد جاسر : لا و عقب ما سكر من مهاب ابتسم و قال : الله لا يحرمني منك و راح عند الابل و راح عن ناقته و قعد عندها شوي لما جاء يروح شاف بنت تركض عليه و اول شفها يوم قرب عنده قالت وهي تبكي : انا في وجهك أنقذني راح يذبحوني اذا حصلوني انقذني رد : انتي في وجهي ابشري بالي تبينه قومي اركبي السيارة قالت : عندك مكان اروح له ؟ قال : راح اوديك شقتي و هي كانت خايفة و قعد تبكي قال لها : نمشي ؟ ركبت السيارة بدون لا تتكلم و راحوا

" عند اهل مهره"
راحوا عمامها للغرفة ويوم افتحوا الباب ما لقوا مهره تكلام عمها الكبير : وينها الي ما تستحي!!! و قعدوا يدورون عليها و ما لقوها تكلام ابوها : هربت مع الي تطلع معه دوم منزله رأسي قال العم الكبير: لازم نلقاها و نذبحها لان الي سويته شي ما يتسوى انا اعلمها الكلبه قال عمر : اختي ما سويت شي شوف بناتك هم الي يطلعون مع شباب مو اختي !!! ولا فجاه عمه يضربه كف و قال: مو انا الي بناتي يطلعون مع شباب هذي اختك! عمر ضرب عمه الكبير كف و قال : اول شي عشان انك ضربتني و ثاني شي عشان انك تكلمت على اختي الي اشرف منك و من بناتك واذا مو مصدق كلام راقب بناتك و بتعرف ان اختي اشرف منك و من بناتك و بعدها طلع معصب و داخل كل عمهم الكبير بركان من العصبية و لف على ابوهم و قال : عيالك اذا ما ربيتهم انت انا اربيهم قال ابوهم : ابشري يا اخوي و بعدها راح و هو معصب و كره عمر و مهره