بداية دخولي عالم الانحراف

6

نكمل باقي حكاية مريم و ذكرياتها

عبقال الاكل ما يجهز و روحت نزلت قولت لماما ماما قالتلي اعمليه انتي انا مش فاضيه و فعلا عملت العصير و تفكير اتغير بقي تفكير كله في العصير و فعلا طلعت خبطت راح طلع صاحب اخويا و اول ما شوفته لاقيت جسمي اترعش لوحده و بأن علي الصنيه راح مسك مني الصنيه و وقف يبص ليا و لاقيني واقفه ده خلاه يعمل فيا كتير لانه فهم اني عايزه مع العلم اني مش فاهمه ال بيحصل المهم راح حضني و المرادي حسيت ببتاعه في وسط طيزي من كتر ما هو حضني و بيمسك صدري جامد و انا كسي بينزل كتير و فجاءه لاقيته مسك ايدي و حطها علي بتاعه ال حسيت بسخونته و اتفجأءت انه مطلع زوبره و فضلت العب فيه لحد اما حس انه هيجيبهم راح مطلع منديل و جابهم فيه و بعدها اداني المنديل و قفل الباب و دخل وانا نزلت عندي فضول اعرف ال في المنديل و لاقيت نفسي بشم المنديل و كسي ولع و لاقيت نفسي جبت كتير و محستش بنفسي الا و امي بتنده عليا بتقولي انتي لابسه كدا ليه قولتله جوا اوضتي مع العلم ان ده ال كنت لابسه من شويه بس شكلها مكنتش شيفاني خالص المهم ي سيدي كملت اليوم و الفرح خلص وانا بدات ابحث اكتر و اكتر لحد اما فهمت كل حاجه و بقيت بمارس العاده السريه كل يوم مرتين تالته كان إدمان بالنسبالي و فجاءه جسمي ادور قوووي و جه واحد قريبي أكبر مني ب خمس سنين  يخطبني و اتخطبت وقتها كان مسافر ف كنا بنتكلم صوت و مع الوقت فديو و مع الوقت بلبس البيت و هكذا لحد اما بقي من غير لابس و اكيد مارسنا حاجات كتيره صوت و فديو ده يعرف تفاصيل جسمي حته حته بس مشكلته انه كان بيفكر في نفسه انت تعرف ان خطيبي دلوقتي بيجيب لبنه و يقفل و يسبني لوحدي مش بيراعي مشاعر و حصلت مشكله و  و اتنين و اتكلم معه و اقوله راعي مشاعر مفيش فايده لحد اما كلمت واحد و قولت ادلع معه ما هو ولا يعرفني ولا اعرفه و فعلا  كان كلامه حلو بيدوبني و فضلنا فتره لحد اما بقيت بنام معه ف التيلفون و كان كويس لحد ما بس بعد فتره صغيره بقي زي خطيبي يكلمني عشان ينام معايا و اول ما ينزل يقفل حسيت احساس و حش و اضيقت من نفسي و حسيت ان الرجاله كلها  شبه بعض هههههههههههه بس ي سيدي دي كل حكايتي
طارق : يلهوي دي حكايه ولا الف حكايه
مريم : اي انت سخنت من حكايتي ولا اي
طارق : هو انتي شيفاني مع...ص ولا اي احترمي نفسك ال بيسخن من حكاوي ال معه ده بيكون مع...ص و ياريت تفهمي كدا
مريم : يلهوي يعني اخويا كدا يلهوي يلهوي
طارق : ازاي بتقولي كدا انتي حكيتي لاخوكي ولا اي ال حصل هو فيه اي
مريم : اصل مراته جت في مره زعلانه بتقولي اخوكي كل شويه يطلب مني احكي ال كان قبله بيعمل اي و اي ال كان ما بينا و بيخليني احكي التفاصيل
طارق : هنا يختلف الوضع لو كانت بتحكي و يقوم ينيكها و يمارس معها يبقا انا اسف اخوكي مع..ص اما لو بتحكي و يقارن بنفسه ف اخوكي معندوش ثقه في نفسه فهمتي و الفرق بين الاول و التانيه ان الاول بيطلب منها تحكي كل شويه التانيه بتكون مره واحده بس و خلاص عرف الموضوع و انتهي
مريم : يلهوي طب انا اعرف ازاي انه انهي فيهم و بعدين انت تعرف الحاجات دي كلها ازاي
طارق : نفسي ادخل كلية علم نفس عشان كدا بقرأ كتير فيها بجانب اني قرأت كتير في حاجات جنسيه و فهمت كتير و اعرف ال ادامي لما يكون معايا اي رغباته و احتياجات جسمه و كمان اعرف أماكن الاثاره عندها بمجرد ما المسها حته ولو حبت تخبئ حابه تعرفي اخوكي مين فيهم لو اخوكي بيزعق كتير علي لابسك او كلامك او طريقة تحركاتك اما لو بيسيبك براحتك ف انا اسف ف هو مع...ص و مش بيغير علي اهل بيته
مريم : يلهوي يلهوي هو فعلا مهما البس مهما اضحك مش بيتكلم لدرجة امي بتزعق فيه و تقوله قول اختك كدا غلط بيكبر دماغه ويقولها محدش يقدر يقرب منها خليك واثقه فيها شويه ده اوقات بلبس لابس ضيق و اخرج معه عادي و بيسمع الناس بتعكسني و عادي مش بيتكلم
طارق : مبروك اخوكي بقي اكبر من مرحلة انه مع..ص اخوكي بقي ديوث و بيدافع عن انه مع...ص بجانب الثقه او اصلا الثقه ملهاش دعوه باللبس الضيق و الكلام ده كله
مريم : يعني اي ديوث
طارق : يعني لو شافك بتتناكي مش هيتثار بحاجه ولا يضايق و هيسيبك فهماني بمعني أصح انه ال بيسخن لما اهله يتعاكسوا او حد يلمسهم و بيوصل عند ناس ان أهلهم يتنا...كوا ادامهم عادي
مريم : ايوا يلهوي يلهوي
طارق : زعلانه ليه فهميني
مريم : مهما كان و مهما حصل مينفعش اشوف اخويا كدا
طارق : طب وانتي هتعملي اي
مريم : مش عارفه و بجد اضيقت
طارق : انتي ال فتحتي الموضوع انا ذنبي اي
مريم : ولا اي حاجه اقولك فكك كل واحد حر في نفسه و بعدين تصدق حلو يكفي اني بعمل كل ال نفسي فيه
طارق : ي وسخه مش بتفكري غير بكسك ههههه
مريم : اعم فكك منه الليله ليلتي و عايز كسي يجيب دم من كتر اللعب
طارق : دم اي احنا متفقناش انك تفتحي نفسك ياريت تفهمي كدا كويس
مريم : لا انا مش عبيطه المهم كسي مولع بجد
طارق : و عايزه اي
مريم : تدلعني و تمتعني و تخليني انام من غير ما احس بنفسي
طارق : عيوني ليكي طب مش هترني فديو ولا اي
مريم : اكيد ي حبي هرن بس عندي سؤال و من غير زعل
طارق : قولي و اسالي
مريم : انتي سألت علي الماضي بتاعي و حكيت ليك كل حاجه ما عدا ال حصل فديو وانتي مسألتش انا دلوقتي مش فاهم انت شبه اخويا ولا انت اي لاني تايه و ياريت متزعلش
طارق : بصي ي مريم انا لما سألتك حبيت اتأكد انك صريحه معايا لأنها احنا مجرد اتنين بنتكلم مش مخطوبين ولا متزوجين فاهماني عشان لو حكيتي كل حاجه هفهم انك مستعده تعملي اي حاجه عشاني و بجانب ان معرفة ماضيك مش هتخليني زي اخوكي فيه مثل بيقول ال ملوش ماضي ملوش مستقبل تقريبا مش متذكر المثل قووي ف عشان كدا مجرد معرفه وقولتلك الفرق بين ال حابب يعرف و ال بيحب كدا زي اخوكي ان الاول هي مره و التاني لا ده كل شويه يقولك احكيلي بس كيف و ازاي و اسأله كتير عن ماضيك و شبه بعض فهمتي
مريم : فهمت و حقك عليا اني قولت كدا متزعلش مني
طارق :  مش زعلان بس هتعملي حاجه و لازم تنفذيها
مريم : لازم انفذه لازم
طارق : انا هطلب الطلب اتنفذ تمام متنفذش تمام انتي حره
مريم : يعني مش هتكلمني فديو ولا تاخدني في حضنك الا لما اعمله
طارق : لا طبعا الليله ليلتك ي قمر لازم اخليك في السماء
مريم : طلما كدا هنفذ اي حاجه تطلبها
طارق : بكره العصريه تطلعي لمرات اخوكي و تبقي لابسه لابس جامد و تقوليلها في حاجه في صدري غريبه و حابه اطمن علي نفسي و تقلعي و تبيني صدرك ليها و تخليها تشوفه ووتلمسه
مريم : يلهوي مش هينفع شوف حاجه غير كدا
طارق  : ليه كدا فيه اي
مريم :  هحكيلك