بوف ليزا
انتهت مباراة البطولة وأنا فخورة بفوزنا
"هذا يدعو للاحتفال !" أعلنت سولجي.
"لكنه الأربعاء نعم نعم نحن نعرف ما ستقولينه ليزا " أدارت جيسو عينيها
"ألا يمكنك تفويتها يا عزيزتي ؟ أعني ... إنه فوزك "حاولت جيني طمأنتي كم أتمنى أن أقول لا للعبة وأذهب معهم لكن هناك من يريد أن ينافسني على لقب ألفا، لقد كان اللقب معي منذ اللحظة التي صعدت فيها إلى هذا النادي كما أن المال جيد.
" سأحاول إنهاء موعدي مبكرا يا رفاق" نظرت إليهم باعتذار وأومأوا برأسهم، جيني وأنا الآن في مسكنها أخذته إلى المسكن قبل أن أذهب إلى المباراة لأنني أردت قضاء المزيد من الوقت معها شعرت بالأسف لترك أصدقائي، لكن هذه المباراة كانت مهمة للغاية إذا فاتني هذا، فمن المؤكد أنهم سيلاحقون جينهوان أوبا ولم أرغب في تركه معلقًا لقد كان الوحيد الذي أنقذني..
"في أي وقت يجب أن أقابلك ؟" سأل ونحن نقف أمام باب منزلها
"قبل منتصف الليل؟ لا تفكري في هذا يا زوجتي فقط استمتعي بالاحتفال" قلتها وقربتها من خصرها
"لماذا عليك أن تذهبي ؟"قالت بعبوس
" لأن لدي التزامات ولكني أعدك بأنني سأكون هناك حسنا؟ " قلت لها
"خذيني معك ؟ " عرضت
كانت تستخدم صوتها الطفولي ولم أستطع مقاومة
القيام بذلك لكن لا أستطيع أن أسمح لها برؤية عيوبي، لم يكن يعلم أنني كنت أفعل شيئًا غير قانوني من وراء ظهرها
"يجب أن ترتاحي يا زوجتي" قلت وقبلت خدها
"أراك لاحقا" وتوجهت إلى سيارتي
عندما بدأت القيادة، رأيت كيف عبست تنهدت لو كان
بإمكاني الخروج من هذا القرف لفعلت ذلك، لكني لا
أستطيع. "جينهوان - أوبا!" اتصلت عندما رأيتها في موقف السيارات
"إل إم ! لقد تأخرت تقريبا!" اشتكى
"أنا أسف أنا مع جيني كما تعلم الأولويات " ضحكت وعانقني.
"اصمت يا إل إم أنا لست معتادا على أن تبدو وكأنك جرو مريض بالحب !" ضحك
وتابع: "لكنني سعيد لأنك سعيد انت تستحق ذلك"
"نعم أتمنى فقط أن يكون هي الشخص المناسب هل تعلم يا أبا ؟ إذا أتيحت لي الفرصة للهروب من حفرة الجحيم هذه، فسأفعل ذلك بكل سرور" أخبرته بابتسامة حزينة وتنهد.
"قم بعقد صفقة إذن " قال جينهوان أوبا مما جعلني أرفع حاجبي
"ماذا تقصد؟ " سألت
قال لي جينهوان أوبا وأومأت برأسي :
"لقد مر وقت طويل منذ أن تحدى شخص آخر باللقب ستترك انطباعا لدى المتصدرين إذا تمكنت من الدفاع عن لقبك"
