جيني بوف
عندما تغني ليزا أثناء العزف على البيانو، فهذا أمر مؤلم للغاية ! لا أستطيع أن أصدق أنني اخترت مشاهدة مباراة كاي بدلاً من هذه اللعبة الثمينة هذا غبي جدا، الجميع في غرفهم الآن إنها بالفعل الساعة 11 ليلاً، لذا الجميع يستريحون أشك في أن تايهيونغ ويوغيوم يستريحان ماذا لو فعلوا شيئا لا يعجبني مع ليزا ؟ لهذا السبب وقفت من سريري وقررت التحقق من ذلك، عندما نزلت الدرج، كانت جميع الأضواء مطفأة، لذا قمت بتشغيل فلاش هاتفي دخلت المطبخ لأنني فجأة أردت الآيس كريم
"لماذا لا تزال مستيقظا ؟ " قال صوت من الخلف فجأة لقد أسقطت حاوية الآيس كريم التي كنت أحملها كانت ردود أفعاله سريعة جدا لدرجة أنه كان قادرا على الإمساك بها"لا نريد إيقاظ الجميع، أليس كذلك؟" همس وأعاد الحاوية إلى يدي... أخذت ليزا شيئا من الخزانة سرا كما يقوم بتسخين الماء للمشروبات التي تعدها إنها هادئة جدا لذا قررت كسر حاجز الصمت
اتصلت "ليزا"
" همم ؟ "
قلت: "شكرا لك"
أجاب مبتسماً:
"ليس عليك أن تشكرني على إحضارك إلى هنا يا جيني إنه لشرف لي أن ألتقي بعائلتك"
لم أكن أعرف ما إذا كان ينبغي أن أكون سعيدة لأنها أجابت أو أشعر بخيبة أمل لأنها لا تزال تناديني باسمي
"أنت صنعت ماذا ؟ " سألت بينما أغرف الآيس كريم
"أوه ... الشوكولاتة الساخنة يجب أن أشربها قبل النوم " قالت وضحكت
قلت : "أنت مثل الطفل"
"لا أفعل ! أنا فقط لا أحب النوم بعد شرب الكحول، لذا --" لكنني قاطعته
"هل شربت ؟ " سألت
نظرت ليزا إلي وشربت من كوبها
"فقط بضع لقطات لأن ابن عمك طلب مني ذلك لا أريد أن أبدو ضعيفًا أمامهم، أليس كذلك؟" صرحت
"هل تعلمين أنه كان بإمكانك رفض ذلك؟ كان سيؤثر على كاحلك! " لقد حاضرتها فضحكت
"لا تضحكي علي فحسب يا مانوبان! أنت تعلمي أن لدي وجهة نظر ! " قلت
"نعم يا أمي " أجابت بسخرية
الصمت يلفنا مرة أخرى مشت بي إلى الدرج حسنا لأن الغرفة قريبة من الدرج لذا سنذهب بنفس الطريقة أخذت الخطوة الأولى على الدرج لكنني توقفت قبل أن يتمكن من دخول غرفته
"مرحبا،" وواجهتني
"أريدك فقط أن تعرف أنني وكاي لا شيء نحن مجرد أصدقاء" أخبرتها وابتسمت لي ابتسامة مريرة
"نعم ونحن كذلك"
قلت: "لا، نحن أكثر من ذلك"
شعرت بالسعادة عندما اتسعت ابتسامتها تتحول إلى
واحد حقيقي أفترض أننا جيدون الآن؟ وكنت على حق في الاعتراف بمشاعري