ليزا بوف
" أسرع مانوبان" صرخ المدرب بينما كنت أقوم بتمارين الضغط هل يعتقد أن هذا سهل ؟ فكرت في نفسي لقد قمت بمجموعة من تمارين الضغط قبل الوقوف نظرت حولي ورأيت فريق التشجيع يدخل صالة الألعاب الرياضية ابتسمت عندما ألقيت نظرة على ملاك ياإلهي انا واقعة بشدة، بينما كنت أشرب وجلست على المقعد قلت "أحتاج إلى التحدث إلى إيرين" فألقت سولجي لي نظرة خنجر..
" جعلتني أضحك هاهاهاها! وجهك !" أخبرتها و أصدقائنا الآخرين (تن، بامبام جيسو) تجمعوا حولنا
"أقسم يا ليزا، ربما أنسى أننا أصدقاء وأضربك فحسب " حذرت سولجي وتنهدت
قلت : "لديك إيرين الخاصة بك، ولدي جيني أيها الكابتن"
" إذن لماذا تحتاجين إلى التحدث معها؟" سألت جيسو
"لأن --" لكننا انقطعنا عندما صرخ في وجهنا المدرب
"فقط لأنكم الخمسة الأوائل، لا يعني أنه يمكنكم التراخي!" قال المدرب لأن الجميع كانوا بالفعل في أماكنهم الخاصة لذلك أسرعنا إليهم..
همس تن: "شخص ما في مزاج سيئ"
"ششش !" سولجي منعتنا من الحديث
يبدأ التدريب... هذا صعب... هذا صعب... هذا ثقيل... هذا قاسي... وهو كل مرادف للألم هذا هو طريقنا إلى المراكز الأربعة الأولى وكل فريق يقدم كل ما في وسعه، علينا أيضًا تحسين لعبتنا... لقد استلقيت على الأرض لأنني كنت متعبة جدا بعد التدريب.
ثم شعرت أن النور مغطى بشخص ما، فتحت عيني
واستقبلتني أجمل عينين رأيتهما على الإطلاق. مباشرة بعد أن تأكدت من أن جيني أيضًا شعرت بشيء تجاهي، أصبحت أكثر أمانا لذا لا بأس أن يخرج كاي معها لأنني أثق به بدرجة كافية، حسنا، طالما أن كاي لم يتجاوز حدوده...قالت جيني بحزم "قف يا مانوبان لا تتسطحي على ظهرك مسطحة على الأرض ومغطاة بالعرق" بعد تلك الليلة، اقتربنا أيضًا شعرت باهتمامها بي على الرغم من أنها تتصرف وكأنه لا تهتم بي كما سمحت لي بإمساك يدها ووضعها تحت ذراعي واحتضانها من الخلف وما إلى ذلك يقول بعض الناس أننا نبدو كزوجين، لكن لا ليس بعد.. أنا بخير مع ما لدينا الآن، ولا أريد أن أستعجل الأمور...
"أنا متأكدة من أنني لم أمت" أغمضت عيني مرة أخرى.
"ماذا قلت أيتها الحمقاء ؟" سألت جيني
قلت: "أنت تبدين كالملاك" ونظرت إليها وأهز رأسي وأبتسم
أجابت: "انت حمقاء"
" ما مدى تأكدك من أنك ستذهب إلى الجنة ؟" سألت جيسو مما جعل أصدقائنا يضحكون وعبست قالت جيني: "هيا اجلسي" مددت يدي وحصل عليها ساعدتني على الجلوس وأعطتني زجاجة ماء شربتها وهي تمسح عرقي بمنشفة نظرت إليها بإعجاب.