ليزا بوف
بعد التصوير رجعنا للمنزل وكل شي رجع لطبيعته تظل جيني أما وزوجة بالنسبة لي، لقد فوجئت في الواقع بأنها لم تتأثر بكتفي البارد، لقد مر شهر منذ أن فقدت الخاتم وأخطط لإعطائه لها قريبا.. كان ليو مع كاي وكريستال وكنت وحدي في مكتبي لأنني سمحت للموظفين بالقيام بالعمل، أين جيني؟ أريد رؤيتها ثم نبهني هاتفي
من: جيني كيم مانوبان
هل أنت مرهق ؟
عقدت حاجبي في ارتباك لماذا تسألني هذا فجأة؟
إلى جيني كيم - مانوبان
لماذا ؟
من: جيني كيم - مانوبان
ألست متعبا بعد أن تجولت في ذهني طوال اليوم؟
عضضت شفتي لأمنع نفسي من الابتسام، أنا أحبها لأنها تحاول جاهدة على الرغم من أن المغازلة لا تناسب صورتها
"ما الذي يجعلك تبتسم ؟" سمعت بامبام يسأل
"بام ! " قلت بينما اضع هاتفي جانبا قال بامبام:
"توقفي عن التصرف وكأننا لم نرى بعضنا البعض منذ فترة طويلة نحن جادون في العمل معا يا ليزا ماذا تفعل ؟ " سأل وهو يجلس أمامي.
"لا شيء فقط أرسل رسالة نصية لجيني" أخبرته بينما كنت أعبث بالخاتم الموجود على الطاولة
"أنت لم تعده بعد؟" سأل
"هل هو واضح ؟" أجبت بسخرية
"أنت غبي!" قال وأنا فقط أعطيته نظرة حيرة
"جيني جميلة! إنها مثيرة! وقد أخذت للتو شيئا من شأنه أن يظهر أنها غير موجودة! لا تأتي إلي تشتكي من أن الجميع يطاردون خطيبتك بينما لم تفعل أي شيء حيال ذلك !" بامبام
لقد ركلت ساقه تحت الطاولة
"لماذا كان ذلك ؟!" اشتكى.
قلت: " أن تسمي جيني مثيرة، ليس لديك الحق"
قال لي: "اصمت يا ليزا. افعل شيئاً ياغبي"
"بالمناسبة، ماذا تفعل هنا ؟" سألت
قال: "لقد دعتنا تزويو إلى حفلتها قبل مغادرتها"
قلت له: "آه نعم لن أذهب"
"ماذا؟ لماذا ؟" سأل
قلت: "أفضل البقاء في المنزل وأكون مع جيني وليو توقف عن كونك قاتلا للبهجة"
"استرخ یا مانوبان خذ جيني معك وسيتمكن ليو من البقاء في منزل جيني" يقول
"لكن ---"
فقاطعني : "لا يوجد سبب عليك أن تأتي إنه نوع
من لم الشمل، لذا سيكون كاي هناك أيضًا"قلت له : "كان بإمكانك مراسلتي يا بام"