...

99 16 58
                                    

مقتطفات من الرواية..

.

.

.
    ❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

جالسة على الأرجوحة الهواء يداعب خصلات شعري بينما ارتدي ثوب اسود قصير.

انضر للحديقة حولي بتركيز تحيطها الزهور ولأشجار وحولي سور كبير من الحديد وكأنني في قفص ما.

بدأت ادندن في اغنيتي المعتادة وصوتي العذب بدأ ينتشر في الارجاء كان فصل الشتاء ولكن لم اهتم للنسمات الباردة التي تداعب بشرتي العارية.

ثيابي لم تكن دافية ولكن لم أشعر بأي برد وكأنني جسد دون روح او جثة ما.

اغمضت عيني بسكون وانا استمر بلغناء حتى سمعت صوت عالي وغريب أنها المرة الأولى لي بسماعه.

صوت ارتطام جسد على الأرض فتحت عيني ليقابلني رجل ذو بنية ضخمة يرتدي ثياب سوداء وقناع يغطي كل انش من وجهه وجسده.

لم يثير استغرابي الرجل الغريب الذي يقف امامي ويقترب مني وهو يمسك وشاح ابيض بيده كان واضح يرغب بتخديري.

بل اثار استغرابي كيف يستطيع السير ببساطة؟ بعد ان قفز من هاذا السور العالي او كيف استطاع تسلقه اصلا!

نضرت له بهدوء شديد وكأني لا اهتم بما سيحدث لاحقاً .

; الا تشعر بألم السور عالي.

قهقه بصوته الرجولي الخشن كانت نبرته مألوفة بل مألوفة للغاية انه نفسه.

جحيمي.

وبسببه انا هنا الأن لم اخاف او ارتعب بل استمررت بنضر له بهدوء شديد اقترب واخذ يداعب خصلات شعري وعيناه المقرفة تحدق نحوي بشر شر كبير.

; لم تتغيري لازلت كما انتِ. هل اشتقت لي؟

قال بنبرة خبيثة لانبس بهدوء.

; لا .

وهاهية لحضات ليضربني بقوة على رأسي لكِ افقد الوعي رغم امتلاكه بيده قطعة وشاح للتخدير الى انه لم يستخدمها اراد ان يوجعني فقط.

اغمضت عيني وفقدت الوعي وأخر ما سمعت صوته وهو ينبس ببحة خبيثة.

; تنتضرنا أيام طويلة.

......

أنفاسي عالية، وشعري منتشر بشكل فوضوي على جسدي، وأركض بأقصى سرعتي في تلك الشوارع الفارغة.

مظلمة ومخيفة ومرعبة.

لكن كل هذا لم يخيفني بقدر ما أخافني من الهروب منه.

ثوبي الأبيض، الذي يصل إلى ما تحت ركبتي، مملوء بالدماء التي تسيل من رأسي والجروح من يدي.

كل هذا من تعذيب الإنسان الذي كان ينبغي أن يكون مصدراً للأمان.

أمام أعين من يتسمو عائلتي.

ركضت بكل سرعتي متجاهلة الألم في جسدي، بينما لم أكترث للألم في قدمي العارية.

كل ما يتبادر إلى ذهني هو الكلمات.

اهربي، اهربي، اسرع!

لا تدعيهم يجدوك، سيقبضون عليك، ستعودي إلى ذلك الظلام والألم، سيعذبونك مرة أخرى!

اهربي!

فجأة وقفت متجمدة من الرعب عندما توقفت أمامي سيارة سوداء كبيرة، وبسرعة ودون أن أدرك شيئاً، خرج الشخص من تلك السيارة حتى لم ألاحظ من هو أو هويته!

وبسبب سرعته اقترب مني وحملني على كتفه. ومن الصدمة والرعب لم أتكلم ولم أقاوم.

إنتهى الأمر. لقد وجدني عدت للجحيم، أليس كذلك؟

....

اجتني فكرة هل رواية قبل اسبوع تقريبا وكنت كل يوم افكر فيها اكثر وحاول انضم بحداثها.

وجد الفكرة كثير عجبتني كانت مختلفة وغامضة وكثير مشوقة فمن الحماس قلت خليني انزل ارواية ليش اتأخر؟

ونا عندي عطلة ومافي شي اسوي فقررت اني انزلها بلفعل البارت الأول مابعرف متى ينزل بشوف لو تحمستو لهل رواية وحمستوني بتعليقاتكم بنزلو بسرعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RUN AWAYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن