الحكاية الثالثة (أرجوان)

7 0 0
                                    

#رواية_حكايات _ الراوي
#الحكاية_الثالثة ( أرجوان)

مساء الخير عليكم اعزائي المستمعين معاكم حكايات الرواي من برنامجي الإذاعي صندوق حكايات وموعدنا اليوم مع حكايتنا النهاردة حكاية جديدة حكاية أرسلتها صديقة البرنامج أرجوان فلنتقل في رحلة بين سطورها لنتعرف على حكايتها
ونعود معا مرة أخرى

أرجوان

جميلة هي تلك العيون أتعرف ذلك الضوء الذي يجعلك تدوب في بوابة زمنية تفصلك عن كل ما كان ماحية ببراءة فطرة نظرتها الوليدة كل أثم أرتكبته أنت يوما ..

ما بالك وتلك النظرة مغلفة بنظرات خوف بهلع يحيط روحها تجعلك تود أن تقتل نفسك حتى لا تذبحك التي تسببت أنت فيها ...

كانت هذة كلمات سليم متحدثا مع شريكه عن تلك الفتاة التي كان مكلفا بقتلها أخذا لثأره من شقيقها ...

لم يكن سليم مجرما منذ وقت مضى ،،، سليم فقد لا يعرف عن نفسه أي شئ كل ما يعلمه أنه أستيقظ يوما في المشفى بعد أن أبلغوا أنه قد جاء في حادث مع زوجته وأبنته منذ أسابيع ورحلوا هم عن الحياة وبقى هو لكن بذاكرة فقد كل ما تعرفه عن نفسها لم يزوره أحد من أهله حتى زوجته وإبنته تم دفنهم في مقابر خاصة للمجهولين عندما لم يسأل عنهم أي شخص وكأنهم قد نبتوا من تحت الأرض فقط ليلقوا حتفهم في هذا الحادث .
أما عن مصاريف المشفى فقد تكفل بها رجل مجهول ما يعرفوا انه يدعى ياسين وقد داوم على زيارة سليم منذ عدة أيام وأبلغهم أنه صديقه وأن سليم لا أهل له رحلوا منذ زمن وكذلك أبلغ سليم ليجد سليم نفسه وحيدا فاقدا كل ما يعرفه عن نفسه ولا أحد يعرفه سوى ياسين.


بعد أن عاد الي وعيه أبلغه ياسين أن سليم يعمل نصاب محترف لما عرف عنه من ذكاء حاد وقد أستغل ذلك الذكاء في الشر وأن ذلك الحادث كان مدبر للخلاص منه لخلاف بينه ويين أحد شركائه ..
لم يكن سليم يدرى ما الصدق من الزيف في كلام صديقه لكنه مع ذلك عزم على اخذ بالثأر لزوجته شجن التي لا يعرفها وأبنته ريما التي لا يتذكر حتى رائحتها .

حتى وأن كان مذنبا مجرما كما أخبره ياسين فكان هو من يستحق القت ل لازوجته ولا طفلته.
ربما يمحى فقد الذاكرة ما نعرفه عن أنفسنا لكن تبقى المهارات التي حفرت في أرواحنا باقية عرف سليم عن نفسه من صديقه أنه يملك من المهارات القتالية ما يجعله يهزم عدة رجال بسرعته ومهارته وكان يستعان به فيه ترهيب بعض الأشخاص لقضاء المصالح مقابل مبالغ مادية ضخمة ليختبر بعدها نفسه وتفاجئ بصدق كلام ياسين .

كل ما تعرف على نفسه أكثر بغض ذلك الشخص المدعى سليم الذي يتحاكى عنه ياسين مع كلماته كان يتساءل كيف وصلت لهذه النقطة من الشر أين ذهب ضميره ليرتكب كل هذة الجرائم وهل ما حدث له هو عقوبة من السماء ليجلس الان فاقدا كل شئ ناظرا الي كل ما يقص عليه أنه شخص يبغضه يبغض ذلك الشر الذي زرع بين خلاياه ذلك الشخص الذي يسكن جسده ولكنه أصبح يخشى أن ينظر في المرأه حتى لا يتطلع في عيونه .


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 رواية حكايات الراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن