الـفـصـل الـثـانـي

17 1 0
                                    

'
حل المساء لـ تدخل بريقي حياتها العاتمه ، احلامها الورديه تهشمت من سمعت بخبر إرتباطه قبلها بعده دقائق وأيضا الشيخ الذي عقد عقده راح يقعد عقدها مع نـاجي ، استوقفت امامها وابتسمت بسخريه : زوجته اللي ابيها وبنفس اليوم اللي راح تصيرين حرم لـ واحد غيره دايم كنت اقولك اني راح أدمر حياتك انتِ وامك لانكم كلكم نفس الطينه رامين انفسكم علينا حتى لو كنتِ بنت ولدي ومن لحمه ودمه تضلين بنت ندِيّه
رفعت الشال على شعرها الحريري وحدقت فيها ببرود قاتل : اذا خلصتي تفضلي اطلعي
مناهل رمقتها بقهر شديد وتركت المكان على دخول عبدالله استوقفت بلهفه : يبه
عبدالله بضعف : اليوم بسببك تزاعلت مع اخوي بعمرنا ما تزاعلنا واليوم انا وهو كنا رافعين الاسلحه على بعض يالبريق .
امطرت سماهاً من حكي والدها تسببت بشتات والدها وعمها يكبر ذنبها : اسفه
عبدالله بسخريه : من بكرا بياخذ عياله ويكمل حياته خارج الديرهه واعرفي بحياتي كلها ماراح اسامحك يـ من دمي ولحمي
انعصر قلبها من الحزن يعني فوق مع انه تزوج غيرها راح يكمل حياته بعيد عنها استجمعت قوتها وطلعت خارج الغرفه الصغيره بخطوات سريعه الى انه صادفت جدها وبيده الكتاب : تعالي وقعي
تقدمت له واردفت بخفوت : اعرف اني راح اوقع على عقد موتي مو عرسي
هذال اخذ القلم وسحبها من رسغها ومشى فيها لـ الخيام : نـاجي الـعايـد
رفع احداقه الى الفاتنه التي امامه شعرها الحريري منسدل على اكتافها " له تذكرت السِديل 💔" وثوبها القرمزي : امر
هذال دفعها الى الامام : فيك تتعرف على زوجتك بعطيك مهله خمس دقايق وبعدها ماراح تاخذها وتشوفها الا بعد زواج ولد عمها وطلع
اطلق تنهيده تعبر عن ما بداخله : الحب طلع غدار
رفعت راسها واردفت بحده : كيف ترضى بوحده حامل من ولد عمهاا
نـاجي تبسم بخفوت : لمصالحي الخاصه
اعتلت الابتسامة ثغرها الجميل : بس انا وطفلي ما ندوم لك ولمصالحك يـ ولد الـعـايـد
تعقدت حاجبيه من كلامها المبهم الى ان توسعت احداقه بخوف من سحبت من اعلى صدرها خنجر وغرسته بداخل بطنها و تناثر دمها على ثوبه وتصبصب حولها ، توسعت عيونه بخوف من سحبت من اعلى صدرها خنجر وغرسته بداخل بطنها و تناثر دمها على ثوبه وتصبصب حولها : بريق
تنفست بعمق واردفت بالم : اصحك تساعدني
ناجي بلع ريقه وتقدم لها دون ادراك منها ورفعها مابين يدينه : مجنونه مجنونه
ابتسمت رغم تعبها وهمست : خلوني اموت
وهو خارج من الخيمه وبريق النازفة بين يديه صادف عمها آسر اللي يتاظرهم بذهول : شفيها
ناجي بتوتر ؛ طعنت نفسها
تقدم له وهو بخطوات سريعه وسحب بريق من بين يدين ناجي ونطق بخوف : بريقي
توسعت عيون ناجي من حركته الجرئيه وسحب بريق منه : مين انت حتى تلمسها
وهيب ناظره بغضب : ابعد عن طريقي احسن لك
بعد مرور وقت
ابتسمت الدايه وهي تضمد جرح بريق : الحمدالله الجنين بخير والجرح ما كان عميق بالسلامه يارب
رفعت عيونها لـ آسر واردفت بهدوء : شكرا
آسر براحه : ليه تسوين فينا كذا
ندِيُة بقهر : اكيد كله من ورا امك جعل حوبه بنتي تمر فيها ويبرد قليبي بس
آسر تنهد : انا بنفسي مو عارف هي ليه تسوي كذا وناظر بريق ، وانتِ خبله تبين تذبحين نفسك
بريق بهدوء : يمكن يرتاحون من العار اللي جبته لهم وميلت شفايفها ببكى ، ابوي زعلان علي وجدي بعد كلهم كرهوني شسوي بحياتي يعني
آسر عقد حواجبه : يعني انا ما اكفيك يبنت
اطلقت ضحكه خافته رغم تعبها : انت تسوا الدنيا ومافيها يـ روح بريق
آسر ابتسم : ايه احسب
"
يوم جديد
كانت ضامه كوب الشاي بين اناملها وتناظر اخوانها ببرود قاتل لين ما كسر صمتها حـُر بسؤاله : شفيك
تنهت بعمق : ماعرف يعني اخوي يتزوج وحده من العايله اللي كانو سبب بموت ابوي وبينا عداوه امر عجيب ومحير يعني
ناجي : انسه مباهج
تبسم ثغرها و وجهت انظارها عليه : اعرف نبرتك هذي وش تبي
ناجي ابتسم : يـ حلو اختِ اللي تفهمني بس
مباهج : شعندك
ناجي : شوفي امي ما عصبت علي بس قالت سوي اللي تبيه وانا ابيك المساء تروحين لـ الرباح
مباهج رمشت بذهول : تستهبل صح
ناجي : ايه لان بكرا راح اخذ بريق
حـُر بتعقيده حاجب : فهمني وش ناقصك يوم انك تاخذ وحده حامل من ولد عمها ياخوي
تافف بضجر : قلت لكم لمصالحي الشخصيه
حـُر : تراك تاجر وش مصالحك هاه
مباهج نطقت بسرعه ؛ امي شي خلاص
الجازي وزعت انظارها عليهم ونطقت : وين رحتو عني هاه قاعدين تسولفون وانا انتظركم يلي ما تستحون على وجيهكم
توسعت ابتسامته وقام قبل راسها : له له الجازي زعلانه علينا مايصير
ناظرته بطرف عينها : مالت عليتس بس متزوج وحده مابيها ويبي رضاي
مباهج ابتسمت : يمه انتِ تزعلين علينا كلنا الا ناجي ما تزعلين عليه تحبينه قد عيونتس والله
حـُر عدل بدلته العسكريه : وانا بخلي دوامي يحبني
الجازي ضحكت : الله يوفقتس يـ يمه
قبل يدينها اللي تمليها التجاعيد : وياك يارب وطلع
،
المساء داخل خيام الجد هذال
تنهدت بضيق وهي تمرر المكحله على عيونها العسليه ونزلته واخذت المشط تمرره على شعرها الحريري الاسود الداكن : تتوقعين هذا نصيب ولا كله من خطط جدتي العاله علينا
تنهدت عرب بضيق على حال صديقتها : بريقي لا تزعلين بعدين هو خسرك وباعك مايدري انه خسر ذهبه ما تتعوض
بريق ناظرتها : عرب خايفه من المستقبل ومن ناجي تحديدًا احس براسه شي بس مو عارفه وش
عرب عدلت ثوب بريق السكري وابتسمت : ماعليك يكفي انه يبيك انتِ وطفلك.

جعل الوسم يسقى ثرا نجد يا وهيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن