"الفصل الثاني"

5 1 0
                                    















صوت طرق باب ….


بينما كنت مستلقيا على سريري اتامل  سقف غرفتي بينما تراودني افكار كثير وأسئلة لا جواب لها قطعها صوت طرق باب الغرفة وصوت اعرفه جيدا

انسه ميراي هل انتي مستيقظة ؟السيد طلب حضورك الآن للمكتبه .

ابي ماذا يريد مني؟
لا اعلم فقد طلب حضورك الآن

حسنا انا سوف اتي …

تنهدت بانزعاج وانا اتسائل ما الذي يريد مني هذا العجوز؟  هل جاء إليه شعوره الأبوي الآن بهذا وقت المتاخرة  !.. سوف اذهب وارى ما الامر الذي طلب حضوري به بهذا الوقت المتأخر من الليل

قمت من فراشي واتجهت نحو الباب فتحته و كان يقف خلفه  مساعد ابي المخلص وهو أيضا  سكرتيرته جون بوجهه الكئيب الخالي من اي تعبير كان جون مع ابي لمدة طويلة جدا انه يعرف والدي جيدا اكثر من اي شخص اخر

تكلم بوجه المتجهم السيد في انتظارك  في الداخل وهو الآن في مكتبه

اخبرني ما الذي يريده مني ابي بهذا الوقت متاخر من الليل ؟
نطق قائلة:انا لا اعرف
حقا لكني اعلم انك تعرف لماذا 
بقي صامت مثل جبل لم يجبني باي شي انه حقا يزعجني بصمته  هذا لقد علمت الان  لماذا والداي يثق به لهذا الدرجة…..

وصلنا للمكتب طرق جون باب بهدوء ثم فتح باب كان والداي جالس بمكتبه و حوله أوراق ومستندات كثيرة كان هذا المرة الاولى التي ادخل بها مكتب ابي


سيدي لقد أحضرت السيدة الصغيرة كما طلبت والان استأذن من حضرتك 

حسنا يمكنك الذهاب …

وهذا ذهب جون وبقيت مع ابي لوحدنا يا ترى ماذا يريد مني؟

بعد مرور دقيقة ..
هل سوف ابقى واقفة مثل رجل الالي  ما بال هذا الرجل يا ترى؟
أبي هل طلبت حضوري؟
نعم اجلسي، هناك شيء اريد ان اخبرك به

لم اقل شي غير كلمة  حاضر

عليك أن تستعدي للذهاب إلى المدرسة الداخلية في الغد  .

حسنا كما تريد والآن عن اذنك

خرجت من مكتبه بصمت لم اول اي كلمة اعتراض على قراره لقد توقعت الأمر أنه في يوم من الايام سوف يرميني بعيدة وهذا أفضل بالنسبة لي في هذا البيت وايضا لن اعود إليه أبدا في حياتي سوف أبدأ حياتي من جديد بعيد عن هذا العائلة

وهكذا حل الصباح استيقظت على الخامسة صباحا  لاجهز  حقائبي والاغراض الخاصة بي واخذت معي صورة واحدة لامي حصلت عليها بصعوبة  و جهزت نفسي تقريبا

صوت طرق  الباب .....

انستي هل انتهيت من تجهيز ، جون ينتظرك في الخارج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مًيِّرأّيِّ (أّلَمًسِـتٌـقُبًلَ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن