بارت 9

290 13 52
                                    

في الصباح، فتح عيسى عينيه بانزعاج بسبب ضوء الشمس، ولكن انمحى الانزعاج سريعًا وحل مكانه ابتسامة عاشقة عندما وقعت عينيه على قطته التي تنام بأحضانه بأمان. زاد من ضمها له وأخذ يقبلها بحب على كامل وجهها. ابتعد عنها عندما رأى علامات الإرهاق ترتسم على وجهها، فهو لم يتركها إلا منذ ساعة فقط عندما أغمي عليها. قرر أن يرحمها، وقرر أن ينهض ويجهز لها إفطارًا سريعًا. هل تصدقون؟ عيسى يجهز إفطارًا! أنا بنفسي لا أصدق.

توجه للحمام، أخذ شاورًا سريعًا وارتدى بنطالًا فقط، ونزل للأسفل.
دخل المطبخ تحت أنظار الخدم الذين كانوا ينظرون له باندهاش، فهذه أول مرة يخطو هذا الجزء من القصر.

الخادمة بخوف:
"أساعدك في حاجة يا فندم؟"

عيسى ببرود:
"لا."

أخذ ينتقل في المطبخ وبعد نصف ساعة انتهى من تجهيز الفطور لحبيبته بعد أن خرب المطبخ بأكمله.
وضع الطعام على الصينية وتوجه للأعلى.
وجد حبيبته ما زالت نائمة، وضع الطعام على الطاولة وأخذ يوقظ حبيبته، لكنها لم تفق.

قرر أن يوقظها بطريقة يفضلها أكثر، فالتقط شفتيها في قبلة لطيفة. لكن حبيبته لم تكن هنا وهو أحب الوضع بشدة، فأخذ يتعمق في القبلة أكثر إلى أن شعر ببسمة تضربه على صدره ليبتعد. ابتعد عنها يلتقطان أنفاسهما باللهاث.

عيسى:
"أنا اعتمدت الطريقة دي."

نظرت بسمة بصدمة، وبعد ثوانٍ استوعبت أنها تزوجته وأنها في سريره عارية، فسحبت الغطاء فوق رأسها بخجل. ابتسم عيسى عليها وانضم لها أسفل الغطاء.
ابتعد عنها بعد ساعتين، والمسكينة بسمة لا تستطيع أن تتحرك ووجهها أصفر.
جلس بجانبها وأخذ يطعمها بحب وهي تستند برأسها عليه، وبعد أن انتهت، سحبها لأحضانه مرة أخرى وناما معًا، فهما لم يناما ساعة واحدة على بعض.

في المساء، استيقظا عيسى وبسمة.

عيسى:
"مجهزلك مفاجأة يا روحي."

بسمة:
"إيه هي؟"

عيسى:
"نسافر أي بلد إنتي عاوزاها."

بسمة:
"مش عارفة، بس أنا بحب تركيا والهند، ونفسي أوي أجرب اللبس والمجوهرات الهندية."

عيسى:
"أمرك يا حبيبتي، هنروح الاتنين. يلا نجهز."

بسمة:
"هنسافر دلوقتي؟"

عيسى:
"آه، يلا نجهز."

بسمة:
"ماشي، إنتِ تغيَّر في الحمام التاني وأنا هنا."

ابتسم عيسى بخبث:
"إنتي بتقولي إيه؟ يا حبي الشاور مينفعش من غيرك."

حملها وذهب بها للحمام.

بسمة:
"عيب كده!"

عيسى:
"لأ، إنتي مراتي."

بسمة:
"بس لا برضه!"

لم يستمع لها وأخذ شاورًا سافلًا معها، وهي أيضًا استمتعت معه ولكن لم تظهر ذلك.

أمسك بيدها ونزلا للأسفل.
خرجا من القصر، وركب عيسى وبسمة سيارتهما وخلفهم سيارات الحراسة.

بسمة:
"ليه كل الحراس دول؟"

عيسى:
"عشان يحمونا يا قلبي."

بسمة:
"بس..."

عيسى:
"مفيش بس، موضوع الحراسة ده مفيهوش نقاش."

بسمة:
"حاضر."

عيسى:
"شطورة يا حبيبتي."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلب زعيم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن