بعد قليل تكلم ايان بكلام صادم للجميع حرفيا ، قال ايان
٭احببت أن نجتمع اليوم سويا لاخبركم عن شيء فعلته ، اتمنى أن لا تتفاجئوا ولا تحزنوا ، انا ساسافر.
نظرت ايما له والدموع تجمعت بعينيها ، ويونا نظرت بتفاجئ ، نيكي لم يستطع بلع الطعام ، وايميلي لم تستطع شرب الماء ، قالت ايما
٭ هذا يعني ... انك ستتركنا ؟ وتذهب ؟ ، وماذا عني انا ؟ ، هل فعلا لا أعني لك شيئا ؟ ، من سيجلس بجانبي اذا ذهبت ؟ ، لكن.......
٭ إلى اين ستسافر .
٭ كنت ساقول نيكي ، ساسافر الى اليابان ، سنه واحدة و سأعود ، ساسافر غدا .
٭ ايان ... لم تجاوب على سؤالي ، هل انا لا أعني لك شيئا ؟.
سحب ايان ايما وأخذها ليتكلموا على انفراد
٭ اعدك لن ابقى لفترة طويله هناك ، اعدك ، وسنتكلم كل يوم ، و....
٭ هل أنا لن اراك لسنه ؟ ايان ... خذني معك .
امسك بيديها ثم قال
٭ لو استطيع أن اخذك لكنت حجزت لك ، لكن ... ارجوك لا تكرهينني ، لا اريد ان اصبح مكروه من قبلك .
٭ شعرت بأنني لا شيء عندك ، بدون قيمه ....،
ايان ....، ل لا شيء لا شيء .
٭ ارجوك لا تحزني ، ارجوك ، غدا ... ،
تعالي لاخبرك انتي والأصدقاء .
عادو وايما حزينه بشكل كبير
٭ غدا في الصباح على الساعة الرابعة ، طيارتي ، ارجو منكم القدوم معي لاودعكم .
٭ بالتأكيد سنأتي .
٭ انا لن اذهب .
تركت ايما يد ايان وذهبت ، جلست بالسيارة من الخلف ، ذهب خلفها ايان ، فتح الباب وجلس بجانبها ، بدأ يتكلم ، وعيونها تذرف الدموع .
٭ ارجوك ايما ، ارجوك انا اسف لأنني لم اخبرك ، ..
٭ لن اجد احد لاتكلم معه عن اللذي يحدث معي يوميا، تعاهدنا أن نخبر بعضنا بكل شيء ، وانت لم تخبرني باي شيء !، ماذا ستتوقع مني ، صديق طفولتي ، لن اجده بجانبي بعد اليوم .
بدأت بالبكاء وهي تتكلم حضنها ايان وقال لها ،
٭ لن ابقى سنه كامله اعدك ، وسأعود لك لن اتاخر عليك ابدا !.
أتى الجميع ووضعوا الاغراض ليذهبو للشاطئ ليقضو الليل عليه ، جلس ايان بجانب ايما في السيارة وحضنها وهي شاردة الذهن ، وصلوا للشاطئ خرجت ايما وجلست على الرمال ، جلس ايان بجانبها اما البقيه نصبو الخيمه ويجهزونها ،
قال ايان
٭ هل مازلتي حزينه ؟
٭ ما رأيك؟ لكنني سامحتك ، وانا اسفة إذ انفعلت .
٭ ما رايك بأن نجلس معهم ؟
٭ هيا ، امسك بيدي .
نظر ايان لها مبتسما وأمسك بيدها ، وقرر اخبارهم بشيء آخر عندما يجلسون في الخيمه ، جلسة في الخيمه ، تكلم ايان
٭ ساخبرك ، أو ساخبركم بشيء آخر .
٭ ما هو ؟
٭ ايما .. ، انا احبك .
نظرت ايما وعلامات الاستفهام فوق راسها ، نظرت يونا لهم وهي منتصرة وفرحة ، اما نيكي و ايميلي متفاجئان ،
٭ هل تقبلين مواعدتي ؟.
٭ ايان . انت صديق طفولتي ، لكنك تحبني و انا لا اعلم ، هل تمهلني يوما ؟
٭ هل يمكنك أن تجاوبينني قبل أن أسافر ؟، حسنا مثلما تريدين ..
من الصدمه نام الجميع بعد الكلام مباشرة ، رن المنبه ، ويجب عليهم الاتجاه للمطار ، استيقظو في الصباح وذهبوا بالسيارة وايما الوحيدة التي تبكي، وصلوا للمطار ، دخل ايان وأصدقائه للداخل كاد ايان على وشك الذهاب ، صرخت ايما وهي تبكي
٭ انا موافقة ، احبك ايان !
استدار ايان وركض ليحضنها ، حضنها وكان حضن مليئ بالمشاعر الحزن والفرح المخطلت والحب معهم أيضا . كان وداعا مؤلما .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
My mistake 💫⭐
Novela Juvenilالقصة ليست منحرفة مثل باقي الروايات ، مناسبه لجميع الاعمار ، من اصدقاء طفوله الى اصدقاء العمر هل سيحدث شيء مغاير ؟ تابعو الروايه . 🌝💗 إنشاء الله تعجبكم 💗