مُخدر ...
-لعد يلا بابا اليوم راح اونسج اسـتعجلي
روان:- وكفت بنص المكتب, التفت عليه ضايـجه من كلمة بابا وبقه يباوعلي بعدم فهم لان نظراتي غريبة
-تكدر اليوم تستغني عن هذا اللقب؟
:- اي لقَـب؟
-بابا
ابتسم وتقرب يمي حـاولت اتراجع حتى ميشك بـتوتري بَس ما گدرت
:- ليش؟
روان:- تدري بحياتي مطالعة ويه يعني
تعرف رجال؟ انت تگلت تحققلي كُلشي اريده
اريدك اليوم تعاملني بطريقة مُختلفة
خلا ايده على فكة بنية التفكير وگال
:- يلا تمام
ابتسمت واني اشوفة يحجي وياها
حتى نطلع سوية وهي كالت اله عادي اني اصلا عندي خفر اليوم باس راسها وطلعنه من مكتبة
-لاول مره انصدم تدرين؟
-اعرف, كتلك اني ما اخاف
زين:- فشلت ما كدرت اشوف نظرات
الرعب بعيونج
روان:- باوعتلة وحچيت بنبرة طفولية
-ومراح تشوفهم كل عمرك .
طلعنه سوية ركبت يمه بالسيارة بلش يشغل بـيها دار عليه وهو يسوق بأيد وحده
:- ربطي على اي اغنية ترديها
اخذته منه بتوتر , خفت من الي راح
اسوي بس اوكي احتاج خطه اي احتاج خطة
باوعت عليه, بطريقة غريبة ما جنت رايده اعترف لنفسي,چنت
ارفض هاي الفكرة ارفض الي بداخلي وانكرة الحُب! ابي جنت احب عمو زين حبيته من نظره من حضن واحد! كلشي صار بدون ادراك مني سريع
مَرات احس بروحي قذرة ببساطة افكر بزوح عمتي كـحبيب الرجال الي رباني طول عمري
اريده ك حبيب الي!
باوعلي وكال
:- ها صفنتي؟
:-لا هيجي.
اخذت نفس وفتحت اغنية اعرفة يفهم ويفهم من البُداية ذكي الاغنية بيها وقع اباحي شويه
مو هواية
اعرفة يفهم من وصل للمقطع الي اريـده
بقة ساكت ويباوع بهدوء لبـره
حَسيت الحراره تصاعدت بالسيارة مجرد ما اباوع عليه اتوتر نفسي يصعد وينزل احس نظراته لاول مره تركزت على صدري!
وعلى الطريقة الي اتنفس بيها
با ع وحچه بصوت خامل
:- محتره؟
-ايي ما ادري ليش ,رغم شهر الواحد
همهم وما حچه شي بَس فتح الشبابيك شوي والمطر يضرب بيهم بهدوء
روان:- وين رايحين احنه؟
مسح وجهه ووخر العرك الواضح
ٍ- ما ادري
ضحكت... عدلت كعدتي واخذت ادور
بتلفونه على موقع او مكان حلو، تلفونه اغلب الوقت بأيدي اصلا ولا مره ضـاج لان لزمته نصه صوري وصور عَمتي، رغم هواية حذفت صور الي عنده من چنت صغيره واركض بالبيت بس بالحفاضه
شكد افشل من افكر بيهن
