Casa File Compendium : قضية السجل الطبي : Bing An Ben

𝐂𝐇 𝟓𝟕 : لقد كان مُجرد وشم

الفصل السابع والخمسین | لقد كان مجرد وشم

─────

"إلى ماذا تنظر"
انتھى شي تشینغ تشنغ من غسل یدیه ومسحھا حتى تجف باستخدام منادیل ورقیة ، وألقى نظرة خاطفة على ھي یو
سأل المراھق ھي یو "دكتور شي ، على معصمك.."

اظلمت عیون شي تشینغ تشنغ ، نظر إلى الأسفل لیرى أن أكمامه كانت مرفوعة بدرجة كافیة لكشف الجلد فوق معصمه ، وسحبه للخلف على الفور
لكن ھي یو قد سأل بالفعل النصف الثاني من سؤاله "ماذا یقول ؟"

توقف شي تشینغ تشنغ بصلابة لبضع ثوانٍ حیث قام بفك أكمامه وتعدیلھا مرة أخرى
ثم قال بتعبیر غیر مبالٍ "{ھنا یرقد شخص كتب اسمه على الماء}"

تعرف هي يو على الاقتباس "لماذا حصلت على ھذا الوشم ؟ ھل تحب شواھد القبور ؟"

قام شي تشینغ تشنغ بتدویر عینیه نحوه ورفع معصمه لإعادة ربط زر كمه بشكل صحیح "أنا أحب كیتس"

في ذلك الوقت لم یتحدث ھي یو عادةً كثیراً مع شي تشینغ تشنغ ، لذلك على الرغم من أنه كان یعتقد 'حتى لو كنت تحب كیتس ، لا یتعین علیك رسم نقش مريثته على ذراعك' ولكن عندما رأى أن وجه شي تشینغ تشنغ كان خالیاً من التعابیر من الواضح أنه لم یعد یرید التحدث إلیه بعد الآن وإضاعة الوقت من أجله، لذلك لم یطرح أي أسئلة أخرى

ومع ذلك كان يعتقد أن شي شوي تحب ذوق أخیھا الغریب الذي أجبره على كتابة نقش ضریح على جسده أيضاً عند التفكیر في ھذا ذھب الشاب إلى صالون الوشم بالقرب من مدرسته في نفس الیوم

أستقبله المالك بابتسامة عریضة وسلمه عدة مجلدات سمیكة من الصور المرجعیة ، خفض ھي یو رأسه ونظر في تلك الصفحات الملیئة بالآلھة الطائرة والمخلوقات الخارقة لفترة من الوقت ، وفي النھایة قاطع التدفق المستمر لتوصیات المالك
"الأكثر شھرة ھو وشم التنین الطائر ، انظر إلى ھذه المخالب انها ..

"ھل ھناك أي مرثیات ؟"قاطعه هي يو

"هاه...؟ مرثیات ؟" كرر المالك مرتبكاً

بالطبع لم یكن لدى صالون الوشم عینات من شيء غریب جداً مثل المرثیات ، لكن المالك رأى
شخصیات مشبوھة من العدید من مناحي الحیاة تأتي إلى متجره بكل أنواع الطلبات الخاصة ، ونتیجة لذلك بعد لحظة وجیزة من المفاجأة واصل توصیاته الحماسیة "لیس لدي مرثیات ، ولكن إذا كنت ترید بعض الكلمات الرائعة ، أیھا الشاب 'أوم ماني بادمي ھوم' تحظى بشعبیة كبیرة في الوقت الحالي"
*(تعویذة بوذیة)

ابتسم ھي یو بلباقة شدیدة "في ھذه الحالة ، سأبحث عن واحد بنفسي"
في النھایة ، أعطى ثلاثة سطور لصاحب الصالون
{لا يذبل منه أي شيء،
بل يخضع لتحوّل عميق بفعل البحر، ليصبح شيئاً ثميناً وغريباً}