البارت السابع عشر "✓"

111 10 12
                                    


"البارت السابع عشر"

"هل للعشق علاج ؟!"

"قلبى أسير لعنتك"

"أفديك بروحي "

          ********          

نقول يا ليت..ياليت نعود بزمان للحظات و لا تقول ما قالته الان هذه نهايته بداية النهايه كانت عندما كشف أمرها..أحبالها صارت قصيره.. نيران الانتقام إلتهمتها.. تحبس أنفاسها بخوف و ذعر شديدن.تتمني ان أنفاسها تنسحب و ينتهي أمرها هذه للحظه.. مظهره كان مخيفاً.. وحش ضاري فوقها يعتلي ها يصرخ بها بصوته الحجوري..صوته قطعت أحبالة الصوتيه يهزها بقسوه وغضب ولهفه لسماع اجوبتها

تتأوه.. وتقول ال ااه دموعها غرقت وجهها تجاهد لـ اخراج صوتها وإلا سيقتلها يقبض علي رقبتها بقبضته القاسيه وجهه كان شاحب شحوب الاموات.. جسدها اصبح بارد جاهدت تقول بصوت مختنق مبحوح

-مش هقولك ريح نفسك مش هطول مني ولا كلمه

ضيق حاجبيها وأخذ يزمجر بشراسة من وقاحتها و صلابتها بجنون

-  ..انطقي احسن ما اطلع بروحك

بنبرة مختنقة موجوعه اثر قوه قبضته التي تحيط عنقها
-هااا وانا اقولتك مش هانطق اقتلني اقتلني انا راضيه بس متحلمش اقولك

صاح بحنون سافر منها نيران تنهش قلبه وعقله
-منين عايزه تساعدني ومنين عايزني اصدقك وأنتِ ومش مديني فرصة حتي ...

-اطمن أنا كده بساعدك مش عايزه اخسرك فاهم انا مش عايزه اخسرك عدو الإنسان نفسه يا رسلان وانا كده برميك للنار بيديا مستحيل اقولك مستحيل

زمجر بغضب مبتعدا عنها بذهول لم يعد يشعر بألم قلبه الذي سحق علي يدها هذه الفتاه ليست اسيره هذه الفتاه جلادته..تجلده دون رحمة

-انتى مصنوعة من  اي جنسك ده اي شيطانه عايزه تعملي في اي اكتر من إللي عملتيه قلبك ده اي حجر عايزه تجنني يا شغف مش كفايه افعالك مبقتش فاهمك ..عايزه مني ايه ارحمني .. اعمل معاكي اي علشان اخلص منك وارتاح أنتِ لعنه على حياتي  ، لعنتي الابديه

أخذ يضربها كل بقسوة يضرب كل شيء يقابله لم يعد يرى أمامه  ، أخذ يلعنها بكلمات قاسية يضرب ببغض وضرورة ،دون ان يبالي لتنفضها و صرخاتها التي تمزق قلب من يسمعها لكن الم قلبه.. اصعب واشد من المها واخيرا تركها بعد إدراك أنها لن تقول شي ابتعد عنها مجبراً ذاته قبل ان يقتلها و يستريح لكن هوي القلب أقوي منه و من ناره

بعيون حمراء يطالعها كأنه يستعد لقتها

-ابوكي ورا موت ليلي قتلها اقتلتوها حرمتوني منها
انطقققققي بدل ما اوريكي العذاب ألون أنا على أخري ولسه بتعامل معاكي برحمه مش تجبرني اطلع اسوء ما في

 أسيره خلف قضبان قلبه " مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن