مشى خط ساعه للبيت عشان الانطار وسيول وغير ذالك بيتهم بعيد عن المحكمه
فنص طريقه لف عليها ولقاها نامت من البكاء لف يده ورا واخذ فروته وغطاها ..
عند عبدالله الي كان باقي على العرس ٥ ايام
راح لبيت عمه ابو افنان
دخل وتقهوى مع عمه وزوجته ويتكلمون عن الزواج
افنان وهي نازله من الدرج وتصرخ تقول باقي ٥ ايام مابي كلموه حيوان .
ضحكوا
لفت افنان وقالت وش يضح..ك ، عبدالله! شتسوي هنا؟
عبدالله: الي ضحك وراح لها مسكها وطلعوا للغرفه
دخلها وقفل الباب بالمفتاح
افنان بتعجب : ااا عبدالله؟ ايش فيه افتح الباب
عبدالله وهو يتقدم لها ، وافنان الي ترجع لورا لين لصقت بتسريحه ، وناظرت تحت
تقدم لها عبدالله ونطق ، انا حيوان ؟
افنان لا مو حيوان انا حيوان
عبدالله ضحك ورفع دقنها قرب راسه لها وهي ترجع راسها لورا ، لفت راسها وشافت عطر طارف رمته بالارض وانكسر على رجلها ، صرخت
عبدالله بعد وقال وش سويتي شالها وحطها على السرير
افنان : كلزق وش الي وش سويت تستهبل انت الي حاشرني
عبدالله خلاص اص اسف خن اشيل القزاز صار لك شي
افنان: لا لابسه بوت يا اهبل
لف عبدالله ونط : انا الاهبل ها !
افنان فتحت الباب وهربت تحت
ديالا وعبدالرحمن
وصلوا البيت قفل السياره ونزل لتجاه ديالا ، شالها وقفل الباب ، فصخ عبايتها وجوزها حطها على السرير ولحفها بالبطانيه شغل المكيف ..
قام سوا له ساندوتش وفتح لابتوبه وقام يشتغل
بعد مرور ساعه ونص
صحت ديالا وقامت تلتفت اقت نفسها بسرير ، تذكرت وش صار اخر مره بكت ونامت لفت مالقت عبدالرحمن شافت الساعه ٤ ونص ، قامت الصاله
تشوف عبدالرحمن لقيته على لابتوبه مرجع راسه لورا ومغمض عينه راحت له وشالت الابتوب من حضنه
رفع راسه عبدالرحمن قال ديالا صحيتي
راحت ديالا لحضنه وحضنته وبكت قالت حلمت بشي
عبدالرحمن نطق : وش حبيبي قولي لي ليه البكي ليه
ديالا نطقت : شفتك بالحلم تدخن ومع شله داشره وسكران وحق حركات ذيك
عبدالرحمن الي بلع ريقه وراح الحمام ركض : صار يضرب الجدار ويمسك راسه قال لالا عرفت عرفت كيف اصارحها كيفف كيف انا غبي انا حمار شسوي
ديالا طقت الباب وهي تبكي نطقت : كان حلم عبدالرحمن افتح وتصيح
عبدالرحمن فتح الباب وحضنها ويمسح على راسها ماتدري ان حتى هو يبي احد يواسيه
ديالا بعدت عن صدره نطقت : بس وش يزعلك اسفه تكلمت خلاص مابكررها
عبدلله مسك يدها وراحوا للغرفه شالها وجلسها فرق الطاوله قال اسمعي بقولك شي ، وانتي قلتي نعترف لبعض ماضينا وحاضرنا مهما كان ومايكون فيه سر
كنت اتمنى هاذا اليوم يجي واعترف لك ولاكن خايف مره من ردت فعلك بشكل ماتتخيلينه ، اسمعني ادري أغلاطي كثيره ومصايبي واجده بس تكفين تذكري كان ماضيي ولله كان عمري ١٨ واصغر كنت داشر ولله ماسويتها ابدا الحين تكفين اسمعيني
