𝐋𝐎𝐒𝐓 𝐖𝐈𝐓𝐇𝐎𝐔𝐓 𝐘𝐎𝐔 |02

46 3 0
                                    

آلاني 🥀




لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلنا إلى مكان خاص.

كان فاليريو هادئًا. بمجرد إغلاق باب غرفة الفندق، رأيت تغيرًا في عينيه واختفاء كل القيود. ابتسم لي بسخرية، وأغلق الباب قبل اختباره. بقيت أصابعه الموشومة على المقبض لبضع ثوانٍ، ثم اقترب مني.

تسارعت نبضات قلبي، وبدأ قلبي ينبض بقوة ضد صدري. كنا وحدنا، وشعرت وكأنني دخلت قفصًا مع رجل لديه القدرة على فعل أي شيء يريده.

كنا محصورين في غرفة في الطابق الأعلى من فندق فخم. كانت الغرفة جميلة وأنيقة وكانت المكان المثالي بالنسبة لي لإطلاق العنان لعاهرة بداخلي.

حتى في حذائي ذي الكعب العالي، كان فاليريو أطول مني. كان أكبر مني حجمًا وأقوى. كانت عضلاته متوترة تحت قميصه، وكانت تتوتر كلما تحرك. وصل إليّ، ووقف على بعد بضع بوصات مني بتلك النظرة المفترسة التي تسافر عبر جسدي. كان قريبًا بما يكفي لأشعر بالحرارة المنبعثة منه.

لقد ارتكبت خطأ عندما اتخذت خطوة إلى الوراء بقلق.

ضحك فاليريو، وأمال رأسه إلى الجانب ليراقبني، "خائفة؟"

سخرت وقلت "لا"

لقد اتخذ خطوة أخرى للأمام، لكنني لم أتحرك. لم أكن لأخاف من رجل، حتى لو كان يبدو وكأنه قادر على تقسيمي إلى نصفين.

في ضوء غرفة الفندق، تمكنت من رؤيته بوضوح أكبر. عيناه داكنتان بما يكفي لتبدو سوداء، وشفتاه مرسومتان بعناية وابتسامته مثالية. لقد أزعجني جماله الشيطاني.

"حسنًا"، قال، وشعرت أنه يستطيع أن يرى ما بداخلي. كانت أعصابي لا تزال تزعجني، لكنني رفضت السماح لها بمنعي من الحصول على ما أريده. وكنت أريده.

تقدم فاليريو للأمام، ودفعني إلى الحائط. تنهد، وأراح راحتيه على الحائط بجوار رأسي. أجبرني طوله على التمدد بينما حافظت على التواصل البصري. انخفض نظره إلى صدري، وكانت الطريقة التي نظر بها إلي تجعل مهبلي يؤلمني بين ساقي. استطعت أن أرى الشهوة، ولم يكلف نفسه عناء إخفائها.

"أنت امرأة جميلة جدًا، آلاني"،
همس، ​​وكان أنفاسه تداعب بشرتي بسبب قربه مني. كاد مديحه أن يجعلني أئن بشدة.

مرر يده على ذراعي، وأخذ يدي بين يديه، ولم أكن أتوقع منه أن يديرني. لامست مقدمتي الحائط، ثم ضغط شيء صلب على مؤخرتي. ارتجفت، وضغطت على فخذي لتخفيف الألم المزعج الذي سببه لي.

𝐋𝐎𝐒𝐓 𝐖𝐈𝐓𝐇𝐎𝐔𝐓 𝐘𝐎𝐔 | +𝟏𝟖  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن