عمياء احتلت كياني "مكتملة✓"

الفصل التاسع عشر

#روايه_عمياء_احتلت_كياني
#الفصل_التاسع_عشر
________________________________

اتصل رفعت ب ايهاب ليخبره ان موعد كتب الكتاب مثل ما هو وان مليكة ستقوم باجراء العمليه بعد كتب الكتاب
ايهاب: طبعا يا عمي هبقي اول الحاضرين انا وماما ماتقلقش
رفعت بحزن:ابوك برضو لسه مش عاوز يجي
ايهاب:مانت عارف يا عمي هو دماغه ناشفه ومش بيوافق بسهوله
رفعت:ماشي يابني هستناكم تشرفونا مع السلامه
ايهاب:مع السلامه وقفل الخط

وبدأ يكسر في كل انحاء الغرفه ويقول والشر يتطاير من عينيه:يعني ايييييه يعني ايه كل حاجه تبوظ كده يعني ايه الدنيا لسه ماباظتش بينهم ليه ماسابتهوش ليييه
واخذ يكسر كل شئ بس ماشي انا كان في لعبه اخيره مش عاوز استخدمها دلوقتي بس جه وقتها خلاص

ثم امسك بهاتفه وهو في كامل غضبه والشر يتطاير من عينيه ليتصل بسمية
سمية بلهفه:ايه متصل تقولي ان هما سابوا بعض صح
ايهاب بغضب:لا المكالمه ماجبتش نتيجه وخلاص جه معاد اللعبه الاخيرة
سمية:ايه هي
ايهاب:هقولك...........................وبدأ يشرح لها الخطه وبعد ان انتهي
ايهاب:فهمتي بقي
سمية:اه بس انا هستفاد ايه
ايهاب:مش ناقصه غباء هتاخدي سليم وتتجوزيه وانا مليكة هتبقي بتاعتي
سمية:هتتجوزها يعني ولا ايه
ايهاب:ملكيش فيه نفذي اللي قولتلك عليه وخلاص
سمية:حاضر
ثم اغلقوا الخط
_________________________________

وبعد مرور اسبوع
اصبح مليكة وسليم يتقربان من بعضهما اكثر فاصبح كل واحد فيهم جزء من يوم الاخر ونفس الوضع مع سارة وطارق بعد اتخطبوا خلاص

وكان سميرة ورفعت ويوسف وفريدة يتبادلون الزيارات كثيرا وفي يوم زيارة سميرة ورفعت ليوسف وفريدة

كان الجميع يجلسون في الصالون معا ويتحدثون
فريدة:بجد نورتونا بخطوتكم العزيزة دي
سميرة:ده بنورك والله يا فريدة هانم
فريدة:بلاش هانم دي بقي قوليلي فريدة بس او فوفا
سميرة بضحك:حاضر يا فوفا
فريدة:منورة يا مدام سهير
سهير:ده بنورك والله يا مدام فريدة
طارق لسارة:منورة يا عروستي
سارة بخجل:بنورك
طارق:لا ما تعمليش نفسك مكسوفه ده انتي في الشات لسانك قد كده اصلا
سارة بتبريقه:طب اتلم عشان ماوريكش الوش التاني بقي
طارق:ماشي يا بطل قلبي
سارة وهي بتضربه في بطنه:بس عشان المرة الجاية هتبقي في مكان تاني هيزعلك جامد
طارق بتوجع:لاا وعلى ايه خلاص الطيب احسن
فريدة:في حاجه يا ولاد
طارق:لا يا طنط مفيش حاجه متاخديش في بالك
يوسف:طب بقولك يا سليم انت وطارق ماتاخدوا عرايسكم وتقعدوا في الجنينه شويه عقبال ما الاكل يجهز
سليم:ايه رأيك
مليكة:معنديش مانع
سليم:طب يالا بينا
وخرجوا الي الجنينه وبعد محاولات كثيرة وافقت سارة للذهاب مع طارق
سهير بفرحه:ربنا يسعدهم يارب
فريدة وسميرة:امين يارب
فريدة:طب عن اذنكم هشوف الاكل وارجعلكم
سميرة:طب استني اجي اساعدك
فريدة:لا ما تتعبيش نفسك والله خليكي
سميرة:لا ماينفعش طبعا
سهير:طب استنوا هاجي معاكم
فريدة:اتفضلوا
وذهبوا الي المطبخ وجلس رفعت ويوسف يتحدثوا مع بعض فا احيانا يتحدثوا عن حياتهم الشخصيه واحيانا اخري عن العمل
_____________________________

وفي الجنينه عند سليم ومليكة
كانت تجلس مليكة علي ارجوحه ويقوم بدفعها سليم وهي تشعر بسعاده كبيرة
سليم:مبسوطة
مليكة:اووي انا اصلا من زمان نفسي اقعد علي مرجيحه زي دي ويبقي حبيبي هو اللي بيزقني
سليم بصدمه:حبيب....انتي قولتي ايه ونبي تقوليها تاني
مليكة:بقولك حبيبي
سليم:يخربيت كدا اقسم بالله انا مش مصدق نفسي
مليكة بضحكه بريئه:لا صدق
واكملوا حديثهم وكانت مليكة تضحك بفرحه كبيرة وسليم كان يشعر بسعادة انها تبتسم بسبب حلم بسيط حققه لها

اما عند طارق وسارة
سارة بعصبيه:هتفضل قاعد باصص لي كده كتير
طارق:يخربيت كدا فصلتيني انا مش عارف ازاي قمر كده ولسانك طويل ما تتعلمي من مليكة شويه
سارة:لما تتعلم انت الاول من سليم
طارق:هي بقت كده
سارة:ايوه بقت كده
وقاطعهم صوت فريدة
فريدة:يلا يا ولاد الاكل جهز
طارق:حاضر يا فوفا ايه ياربي الفصلان ده يلا اتفضلي
سارة:شكرا
طارق:عسل يا جدعاان
ودخل سليم ومليكة وطارق وسارة الي الفيلا ليتناولوا الطعام وبعد ان انتهوا من الطعام وجلسوا يتحدثوا كثيرا استأذن رفعت وسميرة ومليكة وسهير وسارة للانصراف
________________________________

وبعد مرور اسبوعين تحديدا يوم كتب الكتاب
كانت تحضر سميرة فستان مليكة ليذهبوا الي البيوتي سنتر ويبدأوا في تجهيز مليكة
سميرة:يلا يا مليكة العربيه اللي سليم بعتها جت تحت
مليكة:طب خدي انتي الفستان وروحي عشان انا لسه مخدتش شاور وسارة اصلا قالتلي هتعدي عليا فا هروح معاها ماتقلقيش وعقبال ما تظبطي الدنيا هناك
سميرة:ماشي يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
مليكة:ماشي يلا عشان ماتتأخريش
وغادرت سميرة البيت وركبت السيارة التابعه لسليم واتجهت للبيوتي سنتر

وبعد نصف ساعه
انتهت مليكة من الشاور الخاص بها وارتدت بنطلون جينز وبلوزه زرقاء وارتدت حذاء اسود وجلست تنتظر سارة وسمعت طرقات الباب
مليكة:اكيد دي سارة واخذت حقيبتها واتجهت ناحيه الباب وفتحته
لتتفاجأ بشي ثقيل يخبط برأسها لتقع مغمي عليها علي الارض ويقوم الشخص بحملها في شئ مثل شوال ويضعها في سيارته ويتجه نحو مخزن قديم في مكان مهجور ويضع مليكة علي سرير في منتصف غرفه مظلمه لتفتح مليكة عينيها ببطء وهنا كانت المفاجأه....

-يـتـبـع.........
________________________________

اتمنى الفصل يعجبكم♥️