🩰~
في عالم من الحروب والممالك المتناحرة، يلتقي أميرين من مملكتين مختلفتين، نيكي وسونقهون، في قصة حب غير متوقعة. وسط ضغوط العائلة والسلطة، يتحديان التقاليد والتوقعات، ليكتشفا أن الحب أقوى من الحروب. لكن هل يمكن لحبهما أن ينجو في ظل الصراعات التي تهد...
اول شي حابه اعتذر عن السحبه لكن عندي ظروف ورجعت لكم ب رواية جديدة اتمنى انها تعجبكم
" غيرت طريقة السرد "
استمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الأول
في قصر مهيب وسط أجواء ساحرة...
في قلب مملكة نيكي، وقف القصر الملكي شامخًا، مضاءً بالأضواء الذهبية التي انعكست على نوافذه الزجاجية. كان الليلة موعد الحفلة السنوية الكبرى التي يستضيفها الأمير نيكي، وريث العرش البالغ من العمر عشرين عامًا. كانت الحفلة تجمع بين ملوك وأمراء ونبلاء من مختلف الممالك، فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول، وأحيانًا لتشكيل تحالفات جديدة.
ارتدى نيكي زيه الرسمي، معطفًا أبيض مزخرفًا بخيوط ذهبية، وشعره الأشقر يتماوج تحت الإضاءة. كان حيويًا ومفعمًا بالطاقة كعادته، يبتسم للجميع وينتقل بين الحضور بخفة. لكن الليلة، كان قلبه يتسارع لسبب مختلف.
"لقدوصلالوفدالملكيمنمملكةالجنوب،" أعلن الخادم بصوتٍ عالٍ.
التفت الحضور نحو الباب الضخم، حيث دخل وفد ملكي بزي أنيق. كان في مقدمتهم الأمير سونقهون، شاب يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا. بدا بهدوئه ورزانته كأنه قطعة من الجليد تمشي. شعره الأسود الكثيف انسدل بانسيابية على جبينه، وعيناه البنيتان الحادتان كانتا تراقبان المكان وكأنهما تقيّمان كل شيء.
نظر نيكي نحوه بفضول، ثم همس لصديقه المقرب بجانبه: "منهذا؟يبدووكأنهلاينتميلهذاالمكان."
رد صديقه ضاحكًا: "إنهالأميرسونقهون. الجميعيقولإنهأذكىوأوسمأميرفيالجنوب،لكنهشديدالبرود. حظًاسعيدًاإنحاولتالتحدثمعه."
