Her Alpha Mates (مترجمه )

19

ماتيو

كنت متحمسا اليوم لأن ميرا كانت ستعود أخيرًا إلى المنزل. لقد بذلت قصارى جهدي لتجهيز غرفتها حتى تعجبها. حتى لو لم تعجبها، كنت على استعداد لإجراء تغييرات وفقًا لأذواقها. كنت على استعداد لفعل أي شيء من أجلها، لكن الابتعاد عنها كان يستنزفني ببطء

كنت بحاجة إلى رؤيتها والتحدث معها لكنني قررت الاختباء في مكتبي بدلاً من ذلك. لم تكن تريد رؤيتي بعد، ولم أكن أريد أن أثقل عليها أو أزعجها بالتواجد دائمًا في وجهها. إذا كانت تتمنى غيابي فهذا كل ما سأقدمه لها، حتى لو كان ذلك . يؤلمني جسديًا

كانت عقدتي تنبض طوال اليوم والليلة منذ استيقظت، ويمكنني أن أشعر بالرابط مرة أخرى. بغض النظر عن مقدار ما أداعب نفسي، فلن يساعدني ذلك على الإطلاق. بدا الأمر وكأنه يجعل رغباتي أسوأ. كان الأمر كما لو أن جسدي يجبرني بشكل غير مباشر على الذهاب إليها لكنني لم أكن أنانيا. كانت ميرا بحاجة إلى الراحة، وشككت في أنها ستكون قادرة على الراحة إذا رأتني

حتى الآن، كان هانتر يبذل قصارى جهده في تخفيف آلامها، لذا تركته معها الآن. لا يزال لدي بعض الأمل في أن تقبل هانتر

جلست في مكتبي، أتأمل الصور التي التقطتها الكاميرات في غرفة ميرا كان بإمكاني أن أكون بعيدًا عنها، لكنني كنت سأراقبها دائمًا.  كانت هذه أفضل خطة لي حتى الآن. حدقت في الشاشة بينما كان هانتر يُظهر لها الغرفة

لم أستطع سماع حديثهما، ولكنني شاهدتهما يتحدثان عن الغرفة قبل أن تستلقي ميرا على السرير، ويتبعها هانتر إلى هناك. حبست أنفاسي بينما اقترب أخي ببطء من شريكنا. انتظرت أن تدفعه ميرا بعيدا كما فعلت معي في الليلة التي التقينا فيها

بدلاً من ذلك، انحنت نحوه، وعندما قبلها، لم تعترض أيضًا. لقد جعلني رؤية الاثنين معًا أشعر بالاحتياج إلى ذلك. كان دمي يغني، وكانت عقدتي مليئة بالبذور مرة أخرى من أجلها

لقد شاهدت الاثنين وأنا أتحرك في مقعدي، وشعرت وكأنني رجل يتعرض للتعذيب في الجحيم. لقد تطلب الأمر مني كل ضبط النفس حتى لا أخرج من مكتبي وأذهب مباشرة إلى غرفة ميرا للانضمام إليهما. لم أكن لأتصور قط أن رؤية أخي مع شريكنا قد تفعل بي مثل هذا الشيء، لكنني كنت في غاية الإثارة