Her Alpha Mates (مترجمه )

20

بارت هديه 🥰🥰

ماتيو

لقد عدت إلى غرفتي في الوقت المناسب لمشاهدة ميرا وهي تكتشف هديتي من خلال البث المباشر للكاميرات المثبتة في غرفتها. لقد صدمت عندما اكتشفت الصندوق وفتشت الغرفة لبضع ثوان

بعد بعض التفكير، فتحت العلبة ونظرت إلى هديتي. انتظرت رد فعلها، حابسا أنفاسي درست القلادة لبعض الوقت، وكانت نظرة تأمل على وجهها. نظرت حول الغرفة مرة أخرى، لكن هذه المرة حدقت في الحائط لمدة دقيقة كاملة ثم خطرت في ذهنها فكرة ما

كنت أتوقع منها أن ترتدي القلادة، لكنها أغلقت العلبة ووضعتها داخل الخزانة وكأنها لا تريد رؤيتها مرة أخرى. حاولت تجاهل الألم الطفيف الذي شعرت به في صدري بينما كنت أستمر في التحديق في الشاشة، ومراقبتها وهي تتحرك عبر الغرفة، وأنظر إليها

توقفت أمام الكاميرا المثبتة خلف زخرفة على الخزانة. توقفت أمامها، وملأت وجهها شاشتي بالكامل وضيقت عينيها نحوي للمرة الأولى، شعرت وكأنها تراني من خلال الكاميرا بدلاً من أن أراها

كان عليّ أن أعترف لها بذكائها. لقد عبثت بالكاميرا لبعض الوقت ثم تخلت عنها. في اللحظة التالية، غطت قطعة من الملابس المشهد، ولم يعد من الممكن رؤية أي شيء. لكن لم تكن تلك الكاميرا الوحيدة في الغرفة

لقد شاهدتها وهي تحاول العثور على الكاميرات الأخرى لبعض الوقت قبل أن تتعب وتعود إلى السرير مختبئة تحت الأغطية هذه المرة. لقد شاهدتها لبعض الوقت حتى بدت وكأنها قد نامت. كان لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أفعلها، لكنني اخترت أن أشاهد رفيقتي . وهي تنام

تمنيت لو كان بوسعي أن أجعلها تتكئ علي، وتنام بسلام كما فعل مع هانتر. كانت الفكرة بمثابة تعذيب فوري، جعل جسدي يرتجف من شدة الحاجة. جلست . متأملاً

وعندما وصل الأمر إلى حد لا يطاق، استسلمت وذهبت مباشرة إلى غرفتها. وبمجرد أن دخلت، غزت رائحتها المسكرة أنفي. وأثارت الكثير من المشاعر بداخلي حتى شعرت وكأنها لكمة في البطن. وجعلتني أدرك مدى افتقادي لها حقًا . وكيف أثر غيابها علي

لم أستطع منع نفسي من الذهاب إلى سريرها والوقوف جانبا ومراقبتها وهي نائمة. كان كل شيء في جسدي يتألم من لمسها، لكنني تمالكت نفسي. ابتعدت عن سريرها قبل أن أستسلم وأختبئ تحت الأغطية معها