{البارت الثالث و الاربعون}

127 7 3
                                    

كيان: وش قصدك بكرا؟
الليث: يعني بكرا لو وافقتي على الخطبة رسمي، بيكون عندك مفاجأة ما تخطر على بالك.
كيان بتردد: طيب بنشوف.
الليث: لا "بنشوف" ولا غيرها، أنا أبي جواب واضح.
كيان بحماس مكبوت: طيب، موافقة.
الليث بابتسامة: أخيرًا! بكرا استعدي للمفاجأة، والصباح اول ما تصحي روحي قولي ل العائلة انك موافقة تمام ؟
كيان: تمام

اليوم الثاني
صحت كيان و لبست و نزلت تحت
غيداء: ها ياكيان طولتي شكلك ما بغيتي الليث خلاص بنقولهم انك رفضتي
كيان بتسرع : لا لا لا مين قال اني رفضت
غيداء : الا وش ؟
كيان بحياة: موافقة
غيداء زغرطت : مبروك يابنتي مبروك
كيان: الله يبارك فيك

راحت غيداء قالت للعائلة كلها و كلهم صاروا يباركون ل كيان و الكل فرحان
اخذ خالد تلفونة ودق على ابو الليث: هلا محمد
ابو الليث : هلا هلا
خالد: كيان وافقت على الليث و تعالوا عندنا اليوم
ابو الليث: بالبركة بالبركة ان شاءالله جااينكم
خالد: يلا استاذنك
ابو الليث: اذنك معك
وقفل الخط

رجعت كيان لغرفتها >>>>

اتصال الليث على كيان
الليث: صباح الخير، جاهزة؟
كيان وهي مرتبكة: جاهزة لايش ؟
الليث: لبسي أفضل لبسك واستعدي، السيارة بتكون عندكم خلال ساعة.
كيان: تمام
لبست كيان و تجهزت ونزلت تحت وتفاجأت بالعائلة كلها مرتبة وجاهزة.
كيان: حتى انتوا عارفين بالمفاجاه قولو لي
ريهام: ماندري شي حنا الليث عزمنا بس صح ياخاله
بيداء: صح صح

بعد ساعة، وصلت سيارة فخمة قدام البيت، ونزل منها فارس وفهد.
فهد: يلا يا عروسة، الكل منتظر.
كيان: وش السالفة؟

ركبت كيان السيارة، وتوجهو ل افخم قاعة حفلات. ولما دخلت ، تفاجأت بالقاعة المزينة بأحلى الألوان والورود، وكل عائلتها وأصدقائها هناك.

الليث وقف على المسرح:
"أحب أشكر كل شخص جاء اليوم ليكون معنا في هذا اليوم المميز. واليوم أنا هنا قدامكم عشان أعلن رسميًا إني أخطب كيان قدام الجميع. وما راح يكون مجرد حفل خطوبة، لكنه بداية حياة جديدة لنا."

فتح علبة مخملية صغيرة فيها على خاتم ماسي حلووو، ونزل إلى كيان وهو ينظر لها بثقة.
الليث: "كيان، هل تقبلين أن تكوني شريكة حياتي رسميًا؟"

كيان كانت تناظر المشهد مصدومة ومبسوطة بنفس الوقت، عيونها دمعت من الفرحة، وابتسمت بخجل وهي تغطي فمها تحاول تخفي مشاعرها.

كيان بصوت هادي وخجول وهي تطالع الليث: "ايه... اقبل."

القاعة كلها انفجرت بالتصفيق والزغاريط، الورود طارت في الجو، والكل صار يبارك ويصفق. الليث مسك يد كيان بلطف، ولبسها الخاتم وهو يناظرها بابتسامة، بعدها قرب منها وهمس: "قلت لك إن اليوم بيكون غير... وش رايك؟"

نجوم تتلألأ في السماء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن