البارت التاسع✨

1.3K 34 33
                                        

مشتاقين للرواية ادري بس احس عوضتكم فذا البارت فإنجوي و نتفاهم فنهاية البارت

في آخر يوم من سفرتهم صحت نجود على رنة جوالها اللي كان يدق اكثر من مره بس بسبب نومها العميق ما صحت

ردت بصوتها المبحوح اللي يبين ان توها صاحيه من النوم
نجود : هلا؟

وصلها صوت امها اللي كان واضح انها تبكي ومن رجفة صوتها

ام نجود: ابوك راح

ما استوعبت نجود كلامها بسبب تقطع صوت امها اعتدلت فجلستها وهي تقول بخوف وقلق : يمه شفيك وش تقصدين وش فيه ابوي

صارت حالة صمت من جهة امها بعد فترة سمعت صوت شخص يتكلم

: الو السلام عليكم مين معي

ردت نجود باستغراب وزاد خوفها و قلقها :و عليكم السلام هذا جوال امي وش يسوي معك و مين انت

:  اعتذر لك بس والدتك اغمى عليها بسبب ... ابوك عطاك عمره

حست نجود الدنيا عتمت و لاعاد قدرت تشوف

صحى الياس اللي كان نايم معها بسبب صوت ارتطام على الارض شاف جسد نجود اللي جالسه على الارض كأنها جسد بلا روح

بدا يناديها بخوف : نجود .. نجود ايش فيك

ما وصله اي رد منها نزل من السرير وتقدم الى جسدها يهزها حست فيه نجود ورمت نفسها فحضنه تبكي بكل ألم مو متحملة الألم و الصدمة فقدت شخص غالي عليها ما كان بالموضوع السهل

خاف الياس عليها اكثر و حضنها يحاول يحتويها رغم ان عقله مشوش و مو فاهم شي بس منظرها كان صادم له ما عمره شافها تبكي بهذي الطريقة

بعد دقايق سمع الياس تمتمتها اللي توضح المها من الخبر اللي وصلها وقدر يفهم اللي صار حاول يتصرف و يهديها بقدر ما يقدر

هدأت نجود بعدها بفترة و حاولت تجمع شتات نفسها : لازم نرجع الحين

اومئ لها الياس و قام يحط اغراضهم فالشنط بسرعة و هي تساعده خلصوا و بدلوا بسرعة و اتجهوا للمطار و نجود ما زالت شارده و هادية بشكل مقلق

وصلوا لوطنهم و قررت نجود تتصل على غلا عشان تعرف وين هم

نطقت بصوتها المتقطع اللي حاولت تتحكم فيه : غلا وينكم

وصلها رد غلا اللي كان قلقانه و خايفة عليها : احنا فبيت اهلك وينكم انتوا الحين

ردت عليها نجود بنفس رجفة صوتها : تو واصلين الحين بنجي

غلا : متأكدة تقدرين تسوقين ، احس افضل نجي ناخذك انتي بتكوني تعبانه و المسافه مو قليله

نجود : لا معليك اقدر مسافة الطريق و بنكون عندكم ، كيف امي الحين

غلا : ما ادري شقولك بس نحاول نهديها ان شاء الله اذا شافتك بتكون احسن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُبنا المختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن