لا تنسوا متابعة للحساب
صوت من المجهول
/// بقلم زينب ماجد ///
الحلقة_٣٧
ركضت لغرفتي فوك ..
صياحهم عالي واني اسوي باعدادات الأيباد وادخل الزمر مال الراوتر ..
صعدت سرى : اشوووف صدك اشتريتي
ضحكت انطيتها اله : ااااااالله والله بنفسي اخذ واحد مثله
صاحت نادية : كاااافي مليت مو عيشة هاي تعبت حارمني من اقل حقوقي وفوكاها تكتل بيه ؟ جزاتي ضيعت عمري كله حتى ابقى ويااااك
ادنيت للمحجر اباوعلهم من فوك واستمع
- انعل ابوج لابو اللي امبقيج .. فضل مني حاطج ابيت اهل لو نسيتي روحج جنتي تبوسين القنادر حتى اباوعلج بت الكل هسه مليتي عساج وليتي وما رديتي بنت *****
كامت تصرخ: صوجي لإن ثقيت بيك؟ شسويتلك اذا غلطت واتزوجت وعفتك انت هم سويتها ومو بس سويتها لا وزدت اني اذا ما اتحملت اعيش ويا غيرك شهر انت مفضل غيري عليه .. اني اذا وكفت عمري عليك انت مشيت حياتك ويا غيري ومترضى تطلكها ليييش بحجة ابني صايرلها بابا غطينيييي .. اني تحرمني من الخلفة ومن الطفل واني اللي بعت كل عمري حتى اشتريك انت شسويت خلفت منها وحارمني وتريد منها ما تريد مني .. يا فضل اللي تحجي بيه انت ذليتني ما حبيتني والله ما حبيتني
- يطبج مرض فوك مرض من نسيتي لزكتي بأمي كتيلي ما اريد غيرك من الدنيا ما اوصل المرتك ما اخليها تحس بس اريد اصير يمك كلشي اتحمل راح الحجي ذاك كله وهسه كعدتي اتدوريلي حقووووق مالج كل حقوق يمي اللي انطي من راسي وبكيفي يعجبج يعجبج ما يعجبج طكي نعالج وشوفيني كفاج وانعل ابوج لابو اللي يرجعج
كامت تبجي وتكله : والله ما ابقى كافي اتحمل وانت شامرني بغرفة اهلك حتى محاطلي غرفة والله ما باقالك
- دطلعي وشوفي والله لو تبوسين القنادر والله ما ارجعج
تركها وطب للحمام
اني وسرى نباوع من فوك
وخالتي تهدي بيها وتكللها : ميخالف خالة اتحملي هذا مخبل اذا تطلعين يسويها ويطلكج
- شقصرت وياه ويسوي وياي هيج ليش بس اني اليتكبر عليها وذالها خالة جزعت ما اكدر اتحمله بعد جزعت هاي ذلك مو عيشة اني اريد طفل شنو فرقي عن اللي تتزوج متعة اني ماخذني متعة
- يا يا متعة خايبة ما تشوفين متخبل عليج ومكابلج وهاجر ذيج دكعدي يا بتي واكسري الشر
- هي الهاجرته خالة هي المانعته منها جذبة اجذب بيها على اروحي واكول رايدني هو ما رايد غير نفسه وراحته ومتكبر عليه باقل حقوقي اني ما اكدر اتحمل بعد اكثر من هيج ارجع لاني وانعل ابو هيج عيشة
رادت تهديها خالتي .. رادت تسكتها
ما قبلت سوتلها فعالية وكامت لبست عبايتها وطلعت من البيت وراحت لبيت امها .
