صوت من المجهول
/// بقلم زينب ماجد ///
الحلقة_ الأخيرة
اجا علي يركض على صياحي من شافني ابجي وحاضنة امي واصرخ دفعني حيل وهو يكول : شبيها اامي .. يمه حاجيني يممممه
- امي ماتت علي امي ماتتت
كمت ادك على راسي وابجي
ونسرين اجت تجر بيه وتكومني اخذت تليفوني وخابرت هديل ابجي اول ما انفتح الخط صرت : هاااا ولج
- راحت امي هديل ماااتت ولج راحت امييييي
كامت تصرخ بالتليفون رجعت خابرت ايوب رد بسرعة
كالها : راحت امي عافتني وحيدة ايوب راااااحت
صرخ : لااااا انا لله وانا اليه راجعون
ونسرين خابرت على احمد اخوية وباقي خواتي واني وعلي متكابلين كدام امي نصرخ ونحضن بيها ..
نص ساعة واجا ايوب بتكسي على عكازته يمشي ..
دخل للغرفة اني وععلي متكابلين ولازميها نصرخ كمت من مكاني اصرخ واكله : اطلع شجابك ابتعد مني لا تلزمني
واني اريد ابعد بيه سحبني لحضنه حيل وكام يبجيي وياي
كمت اصرخ واني لازمته حيل واكله : بعد ما اشوف امي ايوب عااافتني رااااحت
دخلت هديل تصرخ وادك على راسها ..
وايوب كام يتقرب ويجر بعلي اللي انتهى وهو حاضن اني وييصرخ
حضن ايوب وكام يبجي بصوت عالي وايوب يبجي وياه .. دخلت اسيل ونورة يصرخن وازواجهن بالباب ..
اني فاقدة ما جان حجاب على راسي ..
ايوب جان لاف غترة على ركبته .. جرها من ركبته وفتحها كلها ولفها عليه وبقى واكف كدامي واني لازم بسرير امي واصرخ
ايوب مخابر على جماعتنا بالحشد .. دزوا سيارة تنقل امي
وصلت السيارة صاح على نسرين : خوية بس لبسيها حجابها وعبايتها الله يحفظج
انطتني الربطة لفيتها شفت امي لفوها بالعباية ويريدون يشيلوها
كمت اذب روحي عليها واصرخ : يمه لا تعوفيني يييييييمه
دخل عمي وزوج اسيل .. وجماعتنا بالحشد شالوا امي من جرجفها .. وحطوها بتابوت .. كمنا نتصارخ كل احنا وعلي فقد كام يذب بروحه مثل المخبل على تابوت امي ويصرخ : كله مني اني الموتت اني دفنوني وياها لا تشيلوها وتعوفوني حطوني وياها اني العديتها
كامن خواتي يجرن بعلي .. واسيل تخربطت من شالوا امي ركضتلها نسرين تصحي بيها اني طبكت النقاب على وجهي وطلعنا .. ورا امي نتصارخ حطوها بالحوثية .. وعلي صعد وياها ليورا نايم ع التابوت يصرخ رادت تصعد هديل وياه .. جماعتنا بالحشد ما رضوا
تريد تمشي السيارة صف احمد يصرخ ويصيح : يممممممه وين امي ولكم وين امي
شاف سيارة التابوت طفر عليها ونام ع التابوت يصرخ ويدك على راسه ..
سحبني ايوب وكال : امشي جيبي سويج السيارة
