Jungle villain

Part 10^᪲᪲᪲

مُـبتسِـمًـا !

فرحٌ داخِـلَ القَـلبِ لا يظْـهرُ فقـط بابتِسامة عـاديّـة .. أعبّـرُ عن حُـزني عن طريقِ الإبتِـسام فهل يرونِـي النّـاسُ سعِـيداً ؟!

.
.

. .

.......................................

جَـرّتني أخْـتي تمْـشطُ بخُـطواتِـها تُـجاه منْـتصفِ القَـاعة ..

كنْـتُ أريـدُ رؤيَـةَ صاحِـب الخُـصلاتِ الفحْـميّـة .. لكن يبـدو أنّـه لم يَـعد هنا ، لا أدري كيـف إخْـتفىٰ فجْـأةً دون أن أشْـعر

وَقَـفتُ أمَـامَ طاولَـةٍ أرجف بتوتر

تِـلك الهَـالة .. نفْـسُ هالَـةِ ديجُـور .. إنّـه و كأنّـه هو .. لكن ماذا سيَـفعل ديجُـور هنا ؟ أعنـي هو ليسَ بمَـقربةٍ من ذلك الأمـير مارثر

أي أنّـه لا إحتِـمال في وجُـوده ، و مع ذلك لا أسْـتطيع أن أغفِـل عن المَـوضوع

تنهّـدتُ أنفِـض تلك الأفكَـار من رأسي ، لمَ هذا الدّيـجور يأتـي دائمًـا لأفكاري حاصِـراً إيّـاي في الزّاوية .. أمقُـته بشـدَّة

شَـلحتُ المِـعطف أبْـقىٰ بالفُـستان كمَـا باقِـي نِـساءِ الحَـفل ، فبالتّـأكيـد لن أبقـىٰ به بينَـما الجَـميع خَـلعه ، لا أهتمُّ لأنظَـار النّـاس لكِـنّـها الحقـيقة

انظاري اتّـجهـَت تُـجاه المَـعروضِـين ، الألوانُ مُـختلِـطةٌ بشِـدّةٍ فكُـلٌّ و ذَوْقُـه ، و مع ذلِـك فأعْـترف أنَّ كلَّ النِّـساءِ هُـنا متأنّـقات ، رائِـحتهُـنَّ الفَـوّاحَـةُ تجُـوبُ أنْـفي

ذوقُـهن راقـي و هذا قد راقَ لي !!

اطَـحتُ بانظَـاري عَـلىٰ أخْـتي التّـي تتبادل أطْـراف الحَـديث بانْـسجام ، و قـد إنتَـبهتُ لكَـونها تَـعرفُ النّـساءَ هنا

بالأخـير نَـاتَـاشَـا مولَـعةٌ بأشْـياءَ كَـهذه .. كما أنّـَها ألِـفَتها من كَـثرةِ حُـضورِهـا

أمّـا عنّـي ! فهَـذه الحَـفلةُ الثّـالثَـةُ التي حَـضَـرتُـها طول حيَـاتي

الأولىٰ كَـانت في مولِـدِ أمّـي ! .. المولِـدُ الأوّلُ و الأخيـرُ الذي أحْـضره مَـعها !! حيـنَ كنتُ في الخَـامسة .. من عمـري

أمّـا الثّـاني ! فَـقد كَـان بشَـرفِ سُـكّـان البَـلدة و لم يَـكن بوِسْـعي الرَّفْـض

لأنّـه و بكلِّ بسَـاطةٍ حُـضورُ أمـيراتِ جيـفان كان سيَـجعلُ من البَـلدةِ أكْـثر تطَـوُّراً ، كذلك ليَـتعرّفَ النّـاسُ عليْـنا ، و حيـنها قد كنتُ في السّـادسَة عشر