LIII

8 6 0
                                    

أما قبل
فلقد احببتك قبل نفسي
قبل مقطوعتي الشعرية المفضلة
وحتي قبل راحتي
أحببتك فى السويعات القلال التى كنا نتحدث فيها
وقبل المغيب حينما كنا نتقابل
أما بعد
فلقد وضعت نفسي فى المقام الثاني بعد حبك
وتناسيت راحتي أصلاً لأن لا راحة لي الا بين اضلعك
وتجاهلت جميع المقطوعات الشعرية وبدلتها بتلك التى أتغزل بها فى عيناك
ودمجت خيالي بالواقع فبت تسكن خيالي أكثر من الأرض
واصبحت اتابع المغيب وما بعده حتى وإن كنت بمفردي
ولكن في الختام
انا لا احبك أنا لا أحتاج إليك.

-لا أقصد أحد مجرد خربشات كتبتها وحسب.

هلوسات أخيرة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن