LVIII

9 8 0
                                    

أرغب في أن تكون هكذا ذكري متواجدة
في كتابي الصراحة لذا

مبارك لأهل فلسطين جميعاً لأن غزة هي جزء من فلسطين ركزنا فقط عليها فالفترة الأخيرة ونسينا أن كل هذا يحدث لأجل الأقصي وتحرير عموم الأرض الفلسطينية التي هي ملك للشعب الفلسطيني ولكل مسلم
وعربي حر

منذ نعومة أظفاري تربيت على معني
أن يمتلك المرء قضية، و فلسطين أبيه لا تقهر،
من بداية أنتفاضة عام 2005 حين ولدت  مروروا بباقي الأحداث التي مرت على تاريخ فلسطين من وقتها كنت حاضرة وأتابع هذه الأشياء أذكر حين كان عمري ثلاث سنوات وكنا نجمع المساعدات لهم وأضع مصروفي اليومي فالحصالة لأجل أن تصل لأطفال غزة وكم كانت هذه من أسعد ذكريات طفولتي التي لا أنساها وكانت جزء مهم من بناء هويتي الشخصية،
قاطعت جميع المنتجات التي تدعم الأحتلال بشكل كامل قبل ثلاث سنوات من مقاطعة الجميع لها بعد السابع من أكتوبر وكان هذا لأجل أحد الحروب بين غزة واليهود أيضاً في رمضان أي أنني مقاطعة أياها منذ أربعة أعوام ونصف تقريباً ولازلت مستمرة على ذلك فلا هدنه فالمقاطعة

أن يمتلك الأنسان قضية يحارب لأجلها أن يمتلك معتقدات ويتمسك بها وأن يؤمن بشيء يقيناً داخلياً هذا ما يفرقك عن الحيوان
وغير هذا ستكون موجود لتأكل وتشرب وتنام كالأغنام والأغنام فالنهاية تذبح لتأكل.

لن أقول فالفترة الأخيرة تعلمنا الكثير لأن هذا جلي جدا للأعين فالثبات والصبر والصمود وفناء هذه الدنيا فلا يبقي لك غير ما أمنت وحاربت لأجله إن لم تخرج بأي شيء من هذه الأشياء في هذه الحرب فأنت خاسر أكثر من النتنياهو؛

رحم الله شهداء قضيتنا
وأسكنهم فسيح جناته وصبر قلوب أهليهم،
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
يا أهل غزة.

هلوسات أخيرة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن