LXIX

4 1 0
                                    

أتذكرين عندما غنيتي لي كلمات
لازلت أستمع لنفس الكلمات بصوتك وأنا أعلم أنها مجرد كلمات لا شيء مبهر فيها غير زخرفة شفتاكي لها.

أحبك؟ لا أعلم أفتقد ذلك الجزء الذي كنتي تملئينه وأشعر بهدوء نسبي فيه، توقفت مشاعري منذ زمن عن العمل ولكن صدقا كل ذكري فعلناها معا ترسخت بخلايا جسدي

أتعلمين أنا الأن فقط أؤمن بوجود أكوان موازيه لأن الفكرة تبعث الطمئنينة بداخلي لربما في كون ما نحن جيران لا يفصلنا إلا الجدار أو أحدانا خلقت كفتي فأستطاع القدر جمعهما معا

كلمات تسمعيني أياها توقفت عن كونها كلمات حينما أخذت الحقيقة مجراها..

هلوسات أخيرة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن