Reborn as a fox with a system

السيد التنين المزيف

أشارت تانغ لي شيو بمخلبها الصغير نحو التنين المزيف ثم عانقت نفسها وكأنها مقيدة وأشارت بإبهامها إلى الأسفل.

"أنت... مقيد... غير رائع!"

حتى أنها بصقت على الأرض بينما وضعت تعبيرها الاستهزائي في النهاية.

كان تعبير السحلية المجنحة ذات العيون الحمراء المذهول في الوقت الحالي مطابقًا لرد فعل شياو هي الأول عندما التقى بتانغ لي شيو.

"أنت! هل أنت حقًا وحش متوحش؟! مستحيل! كيف يمكن لذكائك أن يكون مرتفعًا بالفعل وأنت لا تزال مجرد وحش متوحش؟! أنت... يجب أن تكون وحشًا روحانيًا متنكرًا، أليس كذلك؟!"

"لكن... هذا مستحيل أيضًا، فأنا لا أشعر بأي طاقة حيوية تنبعث من جسدك، لذا يجب أن تكون لا تزال وحشًا متوحشًا!"

لا يزال التنين المزيف يرمش بعينيه مرارًا وتكرارًا في عدم تصديق وكأنه يحاول الاستيقاظ من حلم بينما يستمر في هز رأسه العملاق مثل الخشخاش.

تراجعت تانغ لي شيو عينيها بازدراء، كانت تنظر حقًا إلى "هذا الضفدع في قاع البئر" التنين المزيف الذي لم يرى العالم أبدًا.

"تعال... بحق الله، أنت تنين مزيف لا يفصلك عن التحول إلى وحش روحي سوى خطوة واحدة! هل هذا الأمر مهم إلى هذه الدرجة حقًا؟!"

استيقظت السحلية المجنحة ذات العيون الحمراء من سباتها بعد أن رأت تعبير ازدراء تانغ لي شيو يتزايد تجاهها.

"سعال... سعال... يا فتى، من أين أتيت؟ من هو سيدك؟ هل أنت ضائع؟" سعلت السحلية المجنحة ذات العيون الحمراء عدة مرات ثم أعادت تعبيرها المهيب إلى الوراء.

"تسك... لقد فات الأوان بالفعل لتتصرف كتنين مزيف محترم!" فكرت تانغ لي شيو لكنها كانت تحاول كسب بعض الوقت لاستكشاف هذا المكان حتى تحاول التصرف بلطف أكثر مع هذا التنين المزيف في الوقت الحالي.

جلست تانغ لي شيو على الأرض ووضعت كفوفها على ظهرها ثم بدأت في وضع تعبير قاتل بارد على وجهها. كانت تتصرف حاليًا كما يظهر شياو هي عادةً أمام الآخرين، بارد ومنعزل.

"إيه... إذًا أنت الحيوان الأليف لذلك الوغد مو؟! آه..." تنهدت السحلية المجنحة ذات العيون الحمراء وكانت عيناها مليئة بالذكريات ثم بقيت صامتة لبضع ثوانٍ بينما كانت تحدق في تانغ لي شيو بشدة.

"يا فتى... لا... يا فتاة، أخبريني بصراحة! هل وقعت في حب ذلك الفتى ذو لقب مو؟ لهذا السبب تتبعينه إلى هنا؟"

في البداية، اعتقدت تانغ لي شيو أن السحلية المجنحة ذات العيون الحمراء كانت تحاول استفزازها فقط، ولكن بعد رؤية تعبيرها الجاد، أدركت تانغ لي شيو أن هذا التنين المزيف كان يحاول إخبارها بشيء مهم.