خيوط العنكبوت

288 21 13
                                    

لا أثر لكليهما ...

الحفلة أوشكت على الانتهاء و البعض يقترب من كلاوس لتهنئته و يسأله عن خطيبه

كلاوس في موقف حرج
هو يحاول تغطية غياب خطيبه ببعض الأكاذيب
حتى لا يتسبب في فضيحة لعائلة ستيوارت أو كافنديش

و رغم كل ذلك ...

كلاوس كان خائفا من شيء واحد

وهو إن كان إيليوت خضع لغريزته و انجرف مع شريكه المقدر بلحظة ضعف

وجه كلاوس ورغم محاولته في  التظاهر أن كل شيء بخير لم يكن يجدي نفعا بشكل كاف

الأمر صعبا و صعبا جدا

حركة الأمن في المكان نشطة

آدم خرج من الحفل على فوره رفقة والاس

للذهاب إلى أملاك كافنديش العقارية من أجل البحث

و كذلك تم إبلاغ جميع الفنادق

بحال كاسييل كافنديش أخذ
حجزا في أحد أجنحتهم

وجه والاس لا يبشر خيرا

هو فقط يرغب بتحطيم وجه كاسييل

آدم لم يكن يتحدث

صامتا كما هي عادته

ربما الموقف هذا جعله يكره
كاسييل أكثر من ذي قبل

يفكر في ذاته كيف أقدم كاسييل على ذلك في أهم يوم  في حياة الألفا !

إنه عيد مولده الثامن عشر !

كل منهما سارحا في أفكاره الخاصة

.......

،،أين هو ؟،،
سألت السيدة كافنديش هي تنظر لشيلو بقرف

،،لا أدري عن ماذا تتحدثين سيدة كافنديش،،

أجابت شيلو و هي تحاول أن تبدو هادئة قدر ما تستطيع

،،أين أخذه ؟  ....هل أتيت إلى هنا معه من أجل هذه الفعلة المشينة؟ ....أنت تعلمين بحقيقة استحالة تواجد كاسييل و إيليوت معا ....لأنك كنت حريصة على ذلك و لن تستطيعي خداعي بكونك نادمة فلو كنت كذلك لما عملت  كسكرتيرة خاصة له ....أنت وكاسييل تحاولان خداعه من أجل الحصول على طفل صحيح!،،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الماضي يدق باب إيليوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن