ابي كومننتتتسسس
----
+زين مالك+مر يومين منذ ان عدت الى هاري، و اصبحنا نراسل بعضنا طوال الوقت نتكلم عن الاشياء السعيده لننسى عن الي يحدث لليام...
ليس لاننا لا نهتم، بل لاننا نعلم انه لن يعجب بموضوع اننا عزينون بسببه...
امسكت الورده البيضاء و حضنتها وانا امشي في الممرات الذي اعتدت عليها. ابتسم للمرضا واسلم على الاطباء وهم يتناولون غدائهم...
عندما دخلت الغرفه حدقت في جسده الغير متحرك. تنهدت بثقل وانا اجلس بجانب السرير، واضع الورده بيده...
قبلت خده بلطف و يدي على خده الاخر، والايد الخرى تمسك يده البارده. "اهلاً ليام" همست اليه، صوتي يرتجف بالنهايه والدموع تدافع للنزول...
"اشتقت اليك..." لمست شعره ثم اعدت يداي الي حضني وانا احاول ان اتحكم بمشاعري...
لن ابكي هنا، سيسمع بكتئي و يحزن. نظرت الى وجهه الشاحب وانت اذكر شكله وهو متبسم بابتسامت كبيره...
" هاري قال لي عن ايان و... اقسم انها الداره التي قالت لي ان افعل هكذا!"اخذت يداه ووضعتها على وجهي، اصابعه البارده تجعل جسمي يتقشعر للحظه...
بعد كل هذه الشهور، لا ازال اشعر بالحب وانا بقربه، شعور غريب في جسدي كله يقول لي ان ليام شريك حياتي. مهما ابتعدت عنه... ساجده واشعر بهذا...
"ليام انا اسف لانني لم اكلمك او اراسلك، انا ابله. مديري اعطاني هاتف جديد و ليس لدي الا رقم والدي ولم اعلم ما هو رقمك- سيء، اعلم..."
اخذت نفساً عميق بارتجاف وانا انظر الى حذائي وكانه اصبح ممتعاً...
"يجب علي ان افعل لك شيئاً يسعدك لكنني حقير لك يعطيك اي اهتمام وجعلك تشعر وكانك الاسوء.. لكنك لست الاسوء..." قلت وانا اغرق بالدموع... لاستطيع ان اتحمل وانا انظر الى وجهه...