السلام عليكم
ازيكم يا جماعه عملين ايه
فوت وكومنت ويلا نبدا
جلس هيون في سيارته أمام المبنى الذي خرجا منه للتو
عينيه تحدقان في الظلام الممتد أمامه
لكن عقله كان يعيد تحليل كل كلمة قالها الرجل.
منظمة سرية؟ جيهوان كان يسعى وراء القوة؟
ولماذا عاد الآن بعد كل هذه السنوات؟ييجي بجانبه لم تكن بحال أفضل
تنفسها كان غير منتظم ويداها متشابكتان على حجرها بقوة
وكأنها تحاول منع نفسها من الانهيار.
لأول مرة منذ وقت طويل شعرت بالخوف الحقيقي
خوف لم يكن مجرد تهديد غامض أو كلمات عابرة
بل حقيقة بدأت تتكشف أمامها بوضوح مخيف.ييجي بصوت ضعيف : لقد كنت أظن أنه انتهى… كنت أظن أنني لن أراه مجددًا
نظر إليها هيون للحظات ثم مد يده وأمسك بيدها
ضغط عليها برفق ليعيدها إلى الواقع.هيون بحزم : "لن نتركه يفعل ما يريد. هذه المرة، نحن من سيفرض القواعد."
لكن كيف؟ كيف يمكن مواجهة شخص اختفى لسنوات ليعود بهذه القوة؟ كيف يمكن مقاتلة عدو لا يعرفون بعد مدى قوته؟
ضغط على مقود السيارة بقوة، ثم أدار المحرك فجأة، متخذًا قرارًا لم يكن قد خطط له مسبقًا.
ييجي بقلق: "إلى أين؟"
هيون دون أن ينظر إليها: "لدينا شخص آخر قد يملك بعض الإجابات."
كانت تعرف جيدًا من يقصد، لكنها لم تكن متأكدة من أن مواجهته الآن ستكون قرارًا صائبًا.
وصلت السيارة إلى منطقة مختلفة تمامًا عن سابقتها، أكثر أناقة ونظامًا. توقف هيون أمام مبنى زجاجي طويل، ثم استدار نحو ييجي.
هيون: "هل أنتِ مستعدة؟"
لم تكن مستعدة على الإطلاق، لكنها أومأت برأسها رغم ذلك.
ترجل الاثنان من السيارة وتوجها إلى الداخل. كان المبنى هادئًا بشكل غير مريح، لكن هذا لم يكن مفاجئًا… فالشخص الذي أتيا للقائه لم يكن من النوع الذي يستقبل الزوار بسهولة.
وقفا أمام باب مكتب واسع، ثم طرق هيون الباب مرتين، قبل أن يدخل دون انتظار إذن.
في الداخل، جلس رجل خلف مكتب ضخم، ملامحه الحادة ونظرته الباردة لم تتغير رغم مرور الوقت.
رفع نظره إليهما ببطء، ثم ألقى القلم الذي كان يمسك به على المكتب، مستندًا إلى الكرسي بتركيز.
الرجل بابتسامة جانبية: "لم أكن أعتقد أنني سأراكما معًا مرة أخرى."
هيون ببرود: "لم نأتِ من أجل المجاملات، بارك."
كان "بارك سيهون" شخصًا يعرف الكثير، ربما أكثر مما ينبغي. رجل أعمال في الظاهر، لكنه في الحقيقة كان أحد الأشخاص الذين يديرون الأمور من خلف الستار، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات التي لا يجب أن يعرفها أحد.
بارك وهو يرفع حاجبه: "يبدو أنكما في مشكلة."
تقدمت ييجي خطوة، عينيها مليئتان بالريبة والغضب.
ييجي بحدة: "أنت تعرف جيهوان، أليس كذلك؟ أخبرنا أين كان طوال هذه السنوات."
لم يتفاجأ بارك بسؤالها، بل أمال رأسه قليلًا وكأنه يفكر في كيفية الرد.
بارك: "أعرف أكثر مما تتوقعين، ييجي. لكنه لم يعد ذلك الأخ الذي تعرفينه."
تصلبت ملامحها عند كلماته، لكنها لم تستسلم.
ييجي: "لم يكن أخي يومًا."
ابتسم بارك ابتسامة صغيرة، ثم استقام في جلسته، وكأن اللعبة بدأت تصبح أكثر إثارة بالنسبة له.
بارك: "جيهوان لم يختفِ، بل تم إخفاؤه. بعد أن رحل، لم يكن مجرد شخص هارب… لقد تم أخذه."
هيون بجدية: "من قبل من؟"
نظر بارك إليه مباشرة، ثم قال بهدوء: "المنظمة التي تبحثون عنها."
ساد الصمت للحظات، قبل أن يكسره بارك مجددًا.
بارك: "لكن لا تعتقدا أنه كان مجرد ضحية… لقد أراد هذا بنفسه. أراد القوة. أراد الانتقام."
شعرت ييجي بأن الدماء تتجمد في عروقها. جيهوان لم يكن مجرد أداة… لقد كان يسعى لهذا منذ البداية.
هيون وهو يضيق عينيه: "وما الذي يريده الآن؟ لماذا عاد؟"
اتكأ بارك على الطاولة ببطء، ثم نظر إليهما مباشرة، قبل أن يقول بجملة واحدة قلبت كل شيء:
بارك: "لأن وقته قد حان… ولأنكما جزء من خطته.
النهايه
انتظروا البارت الجاي
فوت وكومنت نجماتي ✨
