فتح والد تشان الباب بسرعة ووقف مذهولاً عند رؤيتك في تلك الحالة... وجهك شاحب، عيناك محمرتان من البكاء، وأثار القيود على معصميك وقدميك. نظر إليك بقلق شديد ثم التفت إلى تشان الذي كان يقف خلفه، وجهه يعكس الخوف والذعر.
والد تشان: بصوت مرتعش "ماذا... ماذا فعلت بها؟!"
تشان حاول أن يتلعثم في الكلام، لكنه لم يستطع إيجاد أي عذر مقنع.
تشان: "أبي... أنا... هي..."
والدته دخلت الغرفة ورأتك أيضًا، فصدمت من المنظر. وضعت يدها على فمها وكادت أن تصرخ.
والدته: "يا إلهي! هل فقدت عقلك تمامًا؟! كيف تجرؤ على فعل هذا بها؟!"
والد تشان التفت إلى ابنه بغضب شديد، عيناه تشتعلان نارًا.
والد تشان: "أقسم أنك لن تراها مرة أخرى بعد اليوم! لقد تجاوزت كل الحدود!"
تشان حاول أن يتدخل، لكن والده أوقفه بإشارة حادة.
بعد أن هدأ الغضب الأولي، جلست والدته بجانبك على السرير بينما كان والد تشان يتحدث مع ابنه بحدة. كان واضحًا أن الموقف قد تجاوز كل الحدود، لكن كان هناك شيء في عينيك - شيء من التحدي والأمل.
والد تشان: بصوت حازم "أنت لن تلمسها مرة أخرى. سأتأكد من ذلك بنفسي."
تشان: بصوت مرتعش "أبي، أنا... أنا آسف. لم أكن أعرف ماذا أفعل..."
والدته: بصوت حازم أيضًا "الأسف لن يصلح ما فعلته. أنت بحاجة إلى أن تتعلم كيف تعامل زوجتك باحترام."
بعد لحظة صمت، نظرت إليك والدته بعينين دافئتين.
والدته: "هل أنت بخير؟ هل تحتاجين إلى أي شيء؟"
هززت رأسك بهدوء، محاولة أن تبتسم رغم الألم.
أنتِ: "أنا... بخير. فقط أشعر بالتعب."
في تلك اللحظة، شعر تشان بالذنب الشديد. نظر إليك بعينين مليئتين بالندم، وكأنه لأول مرة يرى الألم الذي سببته لك.
تشان: بصوت خافت "أنا... أنا آسف. حقًا آسف."
لم تردي عليه، لكنك نظرت إليه بعينين تحملان الكثير من المشاعر - الغضب، الألم، ولكن أيضًا شيئًا من الأمل. ربما كان هناك جزء منك ما زال يؤمن بأنه يمكن أن يتغير.
والد تشان: بصوت حازم "سأبقى هنا لعدة أيام للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام. ولن أسمح لك بأن تكرر هذا الخطأ مرة أخرى."
بعد ذلك، بدأت الأيام التالية بالتغير
كنتي في الغرفه تحتسن كوب القوه..عندما سمعتي صوت الباب.
يدخل تشان..ينظر لك بتلك العيون
تشان: عزيزتي...هل انتي بخير؟
لم تردي عليه و تجاهلته ببساطه و اكلمتي قرائه كتابك..لاحظتي اقترابه منك
تشان: بدأ تجاهلك لي يزعجني...ألم تقتنعي انني تغيرت بعد؟
انتِ:...
تشان: تنهد...على ايه حال...احضرت لك طعامك المفضل...تناولية
قال و خرج من الغرفه..بعد دقائق امسكتي الشوكه و بدأتي بالاكل..قبل ان تحسي بدوار و ان جفونك ثقيله
.....
"م..مالذي يحدث...هل-...مستحل..!!"
دخل للغرفه و نظر لك بعينيه البارده
تشان:...قلت لك..تجاهلك بدأ يزعجني...و دفعتي الثمنانتِ:...ايها الوغد...لقد اعطيتك فرص كثيره انت فقط-
تشان:...ششش!...لا يهمني...انت لي و سأفعل بك ما اشاء...دميتي
خرج من دون ان يقول كلمه اخرى
لم تستطيعي التحمل لحضتها...انهرتي و استنزفتي...لم تستوعبي حتى ادركتي انك تسقطين...لقد...-.
قفزتي من الشرفة....ربما ستحصلين على نهايه سعيده بعدها....ربما في مكان افضل....
....
بعيدا عنه.

أنت تقرأ
رده فعل سكيز
Horrorفي هذه القصه راح نشوف ردات فعل سكيز المختلفه⭐⭐ راح انشر لكل الاعضاء بأذن الله استمتعوا q(≧▽≦q)