وفي صباح يومِ اخر بائس قررا فكتوريا وكونراد ان يذهبا الى السينما ذلك المكان الذي لطالما كرهته ، واشعر عند دخولي اليه بـ الغُربة المؤلمه ، يا ألهي اتعجب من الذين يذهبونّ إليه كثيراا ، ويستمتعون ايضاا فيه فيبقو هناك لساعات كثيره ، ما اسخفهم .
تسريع الاحداث '
في طاولة الافطار ؛
فكتوريا ؛ اماندا هل تودين الذهاب الي السينما ؟
كونراد ؛ سوف نذهب الى السينما التي تقع في تيفان
اماندا ؛ ارجوكم ليس اليوم دعوها في يوم اخر فأنا احب السينما كثيره ولا اريد تفويتها
فكتوريا ؛ حسنا لماذا لا تذهبين معنا !
امانداا ؛ لا اشعر انني بخير فل تجعلوها في يوم اخر
كونراد ؛ لكن اليوم سوف يكون اول عرض لفيلم برومتس
فكتوريا ؛ اجل فهذا الفيلم جميل حقاا نريدك ان لا تفوتيه ايضاا
اماندا ؛ انا ايضا لما لا تاخذو دانيل ؟
فكتوريا ؛ لا استطيع يا عزيزتي فأنه فيلم عن القتل والجرائم وهو صغيرُ ع ذلك
اماندا بين نفسها ؛ هه ! عن القتل ؟ وكأنه لن يكون قاتل مثلكم فيما بعد .
كونراد ؛ حسناا اماندا نحن سنذهب الان وسنأخذ دانيل لـ اصدقائه اثناء طريقنا
اماندا ؛ حسناا الى اللقاء
كونراد وفكتوريا وابنهما توجها نحو الباب وذهبا ، من يدري انهم سيذهبون لسينما ، اتلك كذبتُ اخرى لاخفاء جريمتهم التاليه ؟ يا ألهي حقا انا لا اطيق العيش مع قاتليّ والدي لما لا اذهب لشرطه واخبرهم ، يا ألهي انا ايضا لا املك ادله كما هذا صعب ، لقد بقيت مع نفسي في حرب طويله عن اخبار الشرطه او اخذ ثأر والدي بيدي ، بالحديث عن الادله لما لا اذهب وابحث عنها ؟ سرعت متجهه الى غرفة فكتوريا وكونراد وعند دخولي اليها اتجهة مباشره تحت سريرهما ، نعم ذلك المكان الذي يخفي به الجميع الاشياء الخاصه ، لقد كان هنالك كتاب كبير ، لم يكن كتاب بالمذكرات عن ديفد انه ابي ! اخذتها الى غرفتي وبدأت بتصفحها ، لقد كانت المقدمه عن ابي وكانت المسوده عن ابي ايضا! وكانت النهايه عن ابي ايضا ، فجميعهاا كانت تعتذرُ منه وانها ارغمت على ذلك واشياء لم استطيع اكمالها ، لقد مرت 15 دقيقه عن غيابهما ، نزلت للاسفل لاخذ بعض الطعام وفجأه يرن الجرس ، ذهبت لفتحه فأذا بها فكتوريا وكونراد قد عادا ،
اماندا ؛ لما عدتما مبكراً ؟
فكتوريا ؛ لقد نسيت ان لدي موعد مع اصدقائي
اماندا ؛ اوه حقاا
كونراد ؛ سوف اذهب لا اخذ قيلوله
فكتوريا ؛ سأتي معك
يا ألهي مذكراتها معي ! نسيت ارجاع الاشياء الى مكان يا ألهي نسيت الباب مفتوحً ايضاا ، سوف تعلمُ اني دخلت غرفتهاا مالذي افعله !!
أنت تقرأ
جعلونّي قاتله !!
Acción- جميعنا لسنا معصومين من الاخطاء ، ولكل منّا طريقتهُ لتوبه . - اما عني انا فخطأي معصومُ من التوبه ، فأنا قاتله بدم بارد . - فكيف اصبحت هكذا ؟ ، وهل لي طريق للغفران ، ام اني سأستمر بالقتل حتى أُقتل ؟