PART 5

204 12 1
                                    

عند ناوتو و هينامي....

توقفت هينامي عن الركض و بدأت تمشي بهدوء و رأسها مرتخي.
ناوتو بنبرة جادة قليلا:هينامي.
توقفت هينامي و استدارت اليها.
ناوتو:لا داعي للحزن.
هينامي:الستي حزينة ؟
ناوتو:في الواقع.......
هينامي:ناوتو،،،، اعلم انك تريدين البكاء،، اعلم انك تريدين الصراخ،، ولكن لما تحبسين احزانك كثيرا! اخرجي ما بداخلك.
ناوتو اكتفت بالصمت.
تابعت هينامي حديثها:ألستي واثقة بي؟
ناوتو:ليس ك....
هينامي قاطعتها: انا اﻷن حزينة جدا، كيف لكي ان لا تحزنين بعد ان شاهدتي موت والدتك امام ناظرك!!اخبريني،!هيا ناوتو، فالترتاحي و اخرجي كل مالديك!ناوتو!!!

توقفت هينامي عن الصراخ فجأة بسبب عناق ناوتو.
ناوتو تهمس بين شهقاتها:انا. ..لا اعلم.....انا لا اعلم شيء...
هينامي تفاجئت من ردة فعل ناوتو وقالت بهدوء:ناوتو.

اكملت ناوتو حديثها و هي تدفن وجهها في إحدى كتف هينامي و بدأت تبكي:انا ايضا...انا ايضا كذلك،،،اشعر بالحزن الشديد،، بل بمعنى الكلمة انا اشعر بأنني 'تحطمت'حينما رأيت امي قتلت امامي ،،انا ايضا يا هينامي ا،،اتمنى لو لم اولد في هذا العالم...اتمنى ان اموت،، انا في الحقيقة لا اتحمل هذا.،،لما حياتي قاسية جدا،،لما!!اتمنى لو كان كل هذا مجرد حلم،، مجرد خيال،،،،،اتمنى الكثير...........

بدأت ناوتو بالبكاء و الصراخ ولكنها تكتم ذلك عن طريق دفن وجهها في هينامي..

هينامي بدأت تربت على رأس ناوتو:لا تقلقي صديقتي،،،أجل اخرجي كل شيء،،،اتفهم وضعك اﻷن.

شدت ناوتو عناقها، وبعد دقائق توقف المطر و ابتعدت ناوتو.
هينامي:حسنا.
ناوتو تغير ملامحها للتعاسة.
هينامي:هذا يكفي ناوتو هيا لنذهب.
ناوتو:الى اين؟
ارتبكت هينامي فقالت:ءءء،، أنا،،امم في الواقع،،،،،،، انا لا اعلم عن ذلك.
ناوتو:لنبتعد عن هذه البلدة هيا.

استمروا اﻹثنتان في السير حتى وصلوا لبيت صغير جدا لا يحويه الا غرفة واحدة و مظلمة ومكشوفة ايضا.
وقررو ان يناموا الليلة هناك...
حتى حل الصباح...

ناوتو توقظ هينامي:هينامي، استيقظي هيا.
هينامي:ءأممم ماذا هناك؟
ناوتو:انا اسمع صوت شاحنة.
نهضت هينامي بصدمة وتقول:ماذا!!!!!لقد اعتقدت انني احلم!!آههه اريد ان استيقظ من هذا الحلم يا الهي.

ناوتو:هيي انتي اﻷن في الواقع التعيس،،هيا هيا لنقترب الى الشاحنة لربما ينقذونا.

في الشاحنة كانت هناك رجل و كان معاه ابنه و ابنته و حينما كانو يتحركون نحو اﻷمام استوقفتهم فتاتان تقفان امام الشاحنة وكأنهم يريدون اﻹنتحار.
الرجل:ووووه!!كدت ان اصبح قاتلا،،آه يا الخي لقد كنت على وشك ان اصدمها.
الإبن:ابي من تلك؟
الإبنة:......
الأب:انا لا اعلم..انتظراني هنا حسنا و سأعود حالا.

الصداقة و القتالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن