"الخطاب الحادي عشر"

4.1K 466 92
                                    



تلقيت ذاك الأتصال كالصاعقة تلك الأعراض تعود لي ضيق في مجرى التنفس عجز عن التحرك صدمة لحظيه ربما.

أنا عاجز عن السير هذه المرة كانت أقوى علي ،شعور بالذنب أنا من أفتعل هذا فقدت توازني .

استفقت بصعوبة هل كنت أحلم ؟ .

"لا "صرخت بعد أن رأيت الهاتف يرن والرقم الغريب ذاتة.

استقمت بسرعة وخرجت للمشفى لا وقت لدراجه الحمراء
أستقليت سيارة أجرة .

"سيدي أرجوك المشفى بسرعة "قلتها محاولاً حبس دموعي اللعينة التي تنهال بقيت طيله الطريق خائف جداً على فقدانهما وصلت وأسرعت للداخل.

"أدم هود ،جيما"لم أكمل حتى نطقت برقم الغرفة .

ركضت كالمجنون للبحث عن الرقم ٣٢ الطوارئ ،مازالت عظامي تؤلمني والصداع يتردد في رأسي لست مستعداً لفتح الباب لأجد جثة باردة فتحتة بصعوبة وأنا أبكي وقعت عيني على شخص متمدد على السرير الأبيض نظري المشوش لم يجعلني أرى من هو ياللهي أجعلهم أحياء .

"هاري "سمعت صوت جيما خلفي صرخت بلا وعي.

"آدم لا "قلت بهستيريا مرعبة لم أتمالك نفسي رفيقي رحل !

"هاري أنظر لي هو فقط تحت التخدير هو بخير أنظر لي هاري"لم أستمع لما تقول بوضوح كنت خائفاً بأنها تكذب حتى صفعت وجنتي بقوة لأستفيق من تلك الصدمة.

"هو بخير هاري توقف عن فعل هذا أنا أستحق الموت لما فعلت به "قالت جيما وهي تبكي .

-قبل أربع ساعات من الحادث -

-وجهة نظر جيما :

أخذني هاري لذلك المطعم الفاخر ليرفه عني هو أفضل صديق حظيت به في حياتي التعيسة لربما كانت المرة الأولى التي أخرج معه بهذا التبضع.

"جيما تلقيت إتصال "قال ليستأذن ويخرج بقيت أنتظرة وها هو يعود.

لحظة من أتى آدم ! .

"آدم لم أعلم أنك سوف تأتي "قلت بصدمة بعد أن استقمت بتوتر .

"أجلسي جيما "قال وفعلت ما طلب هو يتروني.

تستطيعون القول أنه أغرب عشاء حظيت به في حياتي هو يجعلني متوترة ،فضولية ، مندهشة أنهينا هذا العشاء الغريب .

"آدم أين هاري؟ "وهذه أول كلمة نطقت بها بعد جلوسي .

"عاد للمنزل "قال ببرود وهو يتلهم مافي صحنه.

"لماذا ؟ "قلت بفضول هو ليس بذلك الصديق القريب كهاري أعلم علاقتي معه جيده ولكن هو ليس كهاري.

"أنا هنا جيما في الحقيقة "قال بتوتر واضح جبينة متعرق يداة ترتجف يتحدث بصعوبة مابه هل هو مريض ؟ وسوف يموت ؟ .

One Day |يومًا ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن