"الخطاب السابع عشر "

3.6K 429 76
                                    




"آدم لكن جيما قالت ذلك "قلت بغير تصديق أحدهم يكذب جيما كاذبه هي هربت فقط لتحميني وآدم يتصرف بغرابه هما يجعلاني حائر .

"لا أتذكره جيداً لكن هي لا تتحدث عنه كثيراً هي تمتلك مشاكل تجعلها بعيده عن هذا "قال آدم .

"آدم "قلت بخيبه أمل.

"أرجوك دعني أراها فقط سوف أريح قلبي وعقلي "قلت بترجي.

"هي لا تريد لقائك "قال آم .

"وكيف لك معرفه ذلك ؟ "قلت بغضب.

"هي في الحقيقه لا تأتي كثيراً قلت مسبقاً هي تعاني من مشاكل كثيرة لن تتفرغ لحب شاب آخر "قال آدم تنهدت هل هو عذر رخيص ؟ استقمت وتركته في المشفى عدت للمنزل حللت قيد حذائي رميته بإهمال.

"جيم"قلت بنبرة مرتفعه نسيت أنها رحلت مضحك استلقيت على الأريكه ،عوامه التفكير الكثير والكثير .

تذكرت خطابات أل وأستقمت للذهاب لصندوق قطتي الراحله بقيت أشاهد الصور الملتقطه خط يدها صوتها في المشغل هي دائماً تخبرني أنها ليست سعيدة لكن دخولي في حياتي جعلها كذلك لما لا تظهر هويتها وتبقى معي سأمت من الإنتظار كرهت حالي المتعلق هذا خرجت من المنزل لم أتوقع وجود خطاب في صندوقي أخذته بسرعه وكان خطاب وليس قرص قرأته في الخارج .

"مرحباً هاري ، كيف تبلي يارجل أنا آسفه لأنني لم أستيطع الذهاب للشاطئ كنت أريد أرفاق صوره ، لكن لم يتسنى لي الوقت ، لا أريد إشغالك بحياتي ،المهم هو وجودك بها شكراً هاري لأنك صبوراً معي ربما لقائي بك قريب ،لم أحبه أحد في حياتي مثلك نعم أنا أعترف بهذا لا أعلم كيف تبدو لك الأن إعتراف بطريقه قديمه لكن تذكر ظروفي دائما تجعلني أتوقف لكن أنا أكافح كثيراً هل جعلتك تشعر بالحزن ؟ أتعذر من هذا ، كنت أراك في مقر عملك نعم كان التسلل صعباً جداً أردت رؤيتك بشدة في كل مرة أقترب من الوصول لك أعود أدراجي لا أعرف لما أشعر بأنك لا تصدق مشاعري ! ،سوف أستمر في وصف المكان حتى نلتقي بعيداً عن الأنظار أزعاج العجلات الحديدة على سكة القطار ،كم من عائله أفترقت فيه أبدو بطراز قديم لكن هو مفضل لي يطل على تلك الطبيعه الخلابه التي تجعلني أشعر بالراحة لأخبرك سر صغير أنا لست من سكان ميامي لكن أنا أتي لها كثيراً أعيش في بلده ريفيه بعض الشيئ لكن ظروف تجعلني أذهب لميامي يبدو أنني أصبحت متساهله معك كثيراً تذكر هاري سوف تعرفني عندما تراني ،يوماً ما سوف نلتقي هاري .أل." قرأتها لمرتين هي لم تأتي للشاطئ هل من رأيت فتاة أُخرى المكان هي تقصد محطة القطار القديمة لكن المشكله لا أعلم متى أستلمت الخطاب لأحدد اليوم .

مرت الأيام لأذهب للبحث عنها في اليوم الأول ولا أثر لها خرجت في الغد للبحث ولم يحالفني الحظ للحظات أظن أنها لا تأتي من الأساس وتلتقط الصور قبل اللقاء هي لاتذهب أحترمت رغبتها لكن لا أريد أن أكتشف بعدها أنها تخدعني لا أريد العيش في وهم وجودها هي حققت ماتريد وجعلتني كالمجنون للقائها حققت مرادها مرت فترة طويله شهور ومازلت ترسل كل أسبوع وتطلب اللقاء الكثير من المطاعم ،المنتزهات، الشوارع ،الشواطئ، المكتبه .

One Day |يومًا ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن