part 12

98 6 4
                                    

مالك : إذاً أتعتقدين أنها هناك ؟

لينه : لا أعلم فهي لم تذهب إلى هناك منذ فترة طويله جداً .
       أعتقد انه سيكون أفضل لو تحدثنا مع والدها اولاً ؟

مالك : حسنا و لكن لنتحرك اولا و نتحدث معه ف الطريق ، تعرفين المكان أليس كذلك ؟

لينة : نعم .

مالك :  حسنا هيا بنا .

-------------( في السيارة )----------------

(المكالمة)   

لينه : كيف حالك يا عمي ؟ انا لينه .

والد نورا : بخير ، و لكن هل حدث شيء ؟!! هل نورا بخير ؟

لينه : أأه نعم هي بخير فقط كنت اطمئن عليك !

والد نورا : حسنا أشكرك يا ابنتي على السؤال .

لينه : اعذرني علي انهاء المكالمة .

والد نورا : حسنا ،وداعاً .

-------------------------------------------

لينه : يا الهي ، والدها لا يعلم عنها شيء ، ترى هل حدث لها مكروه ؟؟ يا الله ادعوك انت تسلمها من كل شر و تكون بخير ... :( 

مالك : لينه ارجوك اهدئي قليلاً ، ارجووكِ ( رفع صوته في الكلمة الاخيرة )

        : يا الهي حقا ..... لم تبكين ؟

لينه : صديقتي و اختي ليست بخير و لا اعرف اين هي هل اصابها مكروه أم لا و انت لا تريدني أن اقلق ، انا على وشك الموت من شدة القلق لذا لا قدرة لدي لتحمل اي كلمة من اي شخص ..!

مالك : .....حسنا و لكن أيمكنكي ان تهدئي فقط قليلاً لأنكِ تزيدين من توتري هكذا ؟

لينه : حسنا.

............................... وصلنا 

لينه : اذهب انت و ابحث عنها في ذلك الاتجاه و انا من هنا و من يجدها يخبر الاخر ، حسنا ؟

مالك : حسنا 

مالك يبحث و لينه تبحث يسألوا الجميع عن فتاة ما و يصفوا لهم نورا و لكن لم يجدها احد ..... ، اجتمعت لينه مع مالك بعد بحث طويل جدا لا فائدة منه .

مالك : لا أعتقد انها هنا .

لينه : لنبحث مرة اخرى قد نجدها 

مالك : حسنا ، تلك المره اذهبي انتي من هنا و انا من هناك (عكس المرة السابقه) .

ذهب كلاهما للبحث ..... لقد وجدني مالك !! لم دائما ً يجدني في الوقت الذي لا اريده ان يراني.. دائماُ ما اكون في حالة يرثى لها عندما يراني !! 

مالك : أخيراً وجدتك ..!

بالطبع أنا لم أستمع اليه و ظللت أبكي و أبكي .. فجأة ! مالك اخذني بين ذراعيه و احتضنني !!

 و قال لي : يمكنك البكاء الان و انتي مختفيه بين ذراعي فقط لا تجعلي الاخرين يرونك و انتي تبكين أبداً .

لا أعلم كيف حدث ذلك و لكنني شعرت بالراحة قليلاً بعدما احتضني و قال ذلك !

هدئت قليلا و لكنني استمريت في البكاء حتى اصطحبني الى البيت ،  قبل الذهاب اخبر والدته انني مريضه كي لا تفاجئ عندما تراني في تلك الحاله 

و لكن قبل أن اصل الى المنزل كنت قد فقدت الوعي ... جاء الدكتور ليتابع ما حدث من المرة السابقه 

اخبرهم أن الحالة في تحسن ! و انني اريد بعض الراحة و المواظبة على الدواء ... حاولت المغادرة و الذهاب الى السكن و لكن مالك و والدته لم يوافقوا ابداً 

المشكلة ان لينه والدها مرض لذا ذهبت بعد ان اطمئنت علي لذا سأشعر بالخجل و أنا هناك بمفردي ، لكن لا بأس سأتحمل حتى اصبح قادرة على الذهاب و سأذهب .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لأنه فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن