part 8

86 4 1
                                    

                 " في الحافلة "
لِم أشعر بالإحراج ! هل هناك ما يدعوا إلى الإحراج ؟!!
قلت بإحراج دون ان انظر اليه و انا احاول إخفاء إحراجي
: شكراً .
لمحني بطرف عينه فقال: على ماذا !…هل هناك ما يستدعي الإحراج ؟؟!
لم أستطع إنكار ما قاله بسبب وجهي الذي تحول إلى طماطم O_O و عيناي التي اتسعت و كادت أن تسقط من مكانها .
لم أعلم ماذا أقول لذا جلست صامتة
مالك: هل ما آراه صحيح!! O_O أنتي نورا حقاً ؟
ايها الامير الوقح المغرور أرجوك أصمت.
مالك:وااااو لم تستطيع الرد من الخجل،أنا حقاً مندهش!

وقفت الحافله ذهبت مسرعة نحو الباب لكي لا يتحدث عن خجلي أكثر ، سمعت صوته و هو ينادي نورا.... نورا... نورا... نورا ، لم أعيره اهتمام و بسرعة شديدة خرجت من الحافله .

أغلق باب الحافله و مالك لم ينزل بعد! ما هذا ؟! انا في المكان الخطأ … وقفت مكاني بلا اي حركه و بعد ساعة حضر مالك و على الرغم من أنني كنت أريد أن يأتي اي شخص ينقذني من ذلك المكان خاصةً أنه أصبح مخيف بعد مرور بعض الوقت لكن أي شخص يأتي إلا مالك.

لقد كنت في حالة يرثى لها بشدة :
كنت جالسة على الارض بوضعية أعجز عن وصفها و المكان هادئ جداً و مظلم و وجهي توجد عليه اثار البكاء.و رأسي تؤلمني بشده و كأنها تحاول إخبارِ بشيء  و فجأه وجدت مالك أمامي !
لِم هو من بين الجميع و أيضا هو لم يكن بمفرده كانت معه لينه لا أعلم لِم بكيت فور رؤيتهم أحتضنتني لينه بشده ثم اصطحبوني إلى السكن و طوال الطريق و انا أبكي و لا أعلم لِم ؟!!
و لكن هناك سؤال بقي في ذهني
- هل حقاً رأسي كانت تحاول اخباري بشيء ام فقط كانت تؤلمني بسبب ان المكان كان مخيف ؟؟!

لأنه فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن