في يوم من الايام كلم ادم منه وقالها انه عاوز يتقدم لنورا ووافقت وكلمت محمد اخدوا معاد من احمد وفعلا اتقدملها وكانت الصدمه الكبيره ان احمد رفض وقاله انا مش مستعد بنتي تبعد عني وتسافر بره وانت كل يوم في بلد او تسيبها لوحدها
الرد ده صدم نورا اول ما سمعت الكلام ده وفجاه اغمى عليها جري عليها ادم وكل الموجودين وشالها ادم
وكان خايف عليها طلب الدكتوور كشف عليها
ضغطها واطي وواضح انها زعلااانه جدا ومتضايقه
دخل احمد لنورا لكن نورا مكنتش عاوزه تكلم احمد
احمد : سلامتك يا حبيبتي
نورا : ......
احمد : حبيبتي انا عاوز مصلحتك
نورا بعياط : مصلحتي مع ادم
احمد : انتي عاوزه تبعدي عني
نورا : لا بس انا هبقا مبسوطه مع ادم يا بابا واكيد هبقا اجيلك
احمد : انتي شايفه كده
نورا : اه
احمد : ماشي يا حبيبتي قومي اغسلي وشك عشان نقرا الفاتحه مع ادم
نورا حضنت احمد : ربنا يخليك ليا ولا يحرمني من حنيتك
غسلت نورا وشها وحطت لمسات خفيفه
ولبست الحجاب وطلعت واتفقوا على كل حاجه
وقروا الفاتحه
احمد اول مره يشوف نورا بالانبساط والفرحه دي
بعد اسبوع تمت خطوبه نورا على ادم وكان الفرحه مش سايعاهم هما الاتنين
عدت الشهور ونورا وادم بيجهزوا في الشقه
ونجهيزات الفرح وجه اليوم الي نورا بتستناه وهو الفرح
كانت نورا وامل بيساعدوا بعض لغايه ما جه
ادم بعربيتوا ياخد نورا من الكوافير يروحوا يكتبو كتب الكتاب
بعد ما كتبوا كتب الكتاب راحوا للفرح واديهم في ادين بعض والفرحه مش سايعاهم ولا سايعه الكل
وهو دهـ الحب الحلال
اسأل الله ان يرزق الجميـع بالحب الحلآل
النهـــــــآآآآآيــــــة
